وصف أحد معتقلي سجن جو المركزي في البحرين، رفض ذكر اسمه، قوات الدرك الأردني التي تتولى حماية السجن وتعذيبهم منذ حادثة سجن جو "10 آذار 2015" بأنها قوات تشبه مسلحي "داعش"، مشيراً إلى أنهم يتعاملون بوحشية كبيرة.
وقال موقع "مرآة البحرين" نقلاً عن العائلة التي التقت ابنها في جو، إن كل من يتحدث عن التعذيب أو الانتهاكات في سجن جو أو يلجأ إلى الشكوى في لجنة التظلمات يتعرض لمزيد من التعذيب على أيدي قوات الدرك الأردني.
وأضافت العائلة أن ابنها ذكر لهم أن التعذيب ما زال جارياً، وأن القوات تتعرض بالتعذيب لكل من يطلب الصلاة، وكل من يطلب دورات المياه، مشيراً إلى أن من يطلب الاستحمام يتم تحميمه بماء المجاري، ومن يتكلم هاتفياً مع أهله يضرب بمعدل 10 ضربات لكل دقيقة يقضيها في الاتصال.
ونقلت والدة المعتقل عنه قوله "تطلب القوات الأردنية منا الجلوس في كل يوم منذ الساعة الواحدة ظهرًا وحتى السادسة مساءً متكئين على ركبنا ومطأطئين رؤوسنا في الأرض مع رفع أيدينا، موكداً "أنهم لا زالوا في الخيام التي لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء، وأن ساعات نومهم لا تتعدى الثلاث ساعات فقط".
مركز الإعلام الإلكتروني