الإعلام الالكتروني
اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن كل الأطراف الدولية تتفق اليوم على أن الجهد الأميركي لدعم المسلحين في سورية صُرف بنحو سيء.
وأضافت أن المسلحين يسيطرون فقط على جزء من شمال سورية، فيما تقدّم مسلحو "داعش" و"جبهة النصرة" وحدات كاملة مدعومة من وكالة الإستخبارات الأميركية، بدلّت الصف بضم القوى إلى ألوية إسلامية، أو ابتعدت عن القتال، أو اختفت.
مشيرة إلى أن الجزء الأكبر من التركيز الأميركي يتوجه اليوم نحو جنوب سورية، حيث يبدو المسلحون أكثر توحداً، لكن هؤلاء يقولون إنهم يتلقون فقط ما بين خمسة وعشرين في المئة من الأسلحة التي يطلبونها.
وقالت: إنّ الهدف الأساسي كان مساعدة المسلحين، لكن المسؤولين الأميركيين لم يتوقعوا الصعود السريع لـ "داعش".
وكالات