الإعلام تايم
أكدت الاتحادات المهنية أن إنجاز الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد دستوريا دليل على سيادة القرار السوري وقوة وإرادة الشعب المستمدة من بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري.
واعتبرت الاتحادات في بيانات أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة ضمان "لوحدة سورية شعبا وأرضا ولاستقرارها واستقلالية قرارها وتجسيد لتطلعات السوريين وآمالهم في سورية المتجددة والمضي في مسيرة إعادة البناء والإعمار لما خربه الفكر الظلامي الوهابي".
وأشارت إلى أن "كل صوت في صناديق الاقتراع بمثابة رصاصة إضافية في بنادق قواتنا المسلحة للقضاء على الإرهاب ورموزه وداعميه وسيعزز صمود الشعب والجيش والقيادة في الانتصار على الحرب التي تواجهها سورية".
واعتبرت أن الاستحقاق الرئاسي القادم يكتسب أهمية خاصة في سورية في ظل الحرب الكونية التي تواجهها حيث تكالبت عليها قوى الاستعمار والهيمنة الإقليمية والدولية لاستهداف دورها الوطني والقومي العروبي الذي تمثله منذ استقلالها ولصمودها ومواقفها المبدئية.
وأكدت الاتحادات أن سورية قوية بشعبها المدافع بكل بسالة عن خياراتها الوطنية وحياته الدستورية وقوية بتعدديتها وبديمقراطية الحياة السياسية فيها وبروح المسؤولية الوطنية التي يكرسها أبناء الوطن في ممارسة واجباتهم الوطنية خلال الاستحقاق الدستوري الذي يشكل محطة مفصلية في تاريخ سورية.
ودعت هذه الاتحادات جميع السوريين الى انتخاب الرئيس الذي يرون فيه "الأمانة والقدرة والكفاءة" على قيادة المسيرة وتحقيق طموح وآمال الشعب والوطن في الاستقرار والأمان والسيادة والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية ومتابعة انتصارات الجيش العربي السوري.
وصدرت البيانات عن الاتحاد المهني لعمال الطباعة والثقافة والإعلام والاتحاد المهني لنقابات عمال النفط والمواد الكيمياوية والاتحاد المهني لنقابات عمال الخدمات العامة والاتحاد المهني لنقابات عمال الكهرباء والصناعات المعدنية.
سانا