أوضح بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام اليوم السبت 23 أيار، "أن مسيحيي العالم يقفون إلى جانب الشعب السوري وأنه لا سلام في العالم دون سورية التي ستبقى مهد الديانات والحضارات والعيش المشترك"، وذلك خلال ترؤسه للصلاة التي أقيمت في كنيسة مار الياس بقرية ربلة في ريف القصير بحمص.
وأشار إلى "أن المحافظة التي عانت خلال السنوات الماضية استعادت عافيتها بجهود أبنائها وتماسكهم مسلمين ومسيحيين، مؤكداً استمرار البطريركية بالعمل لإعادة تأهيل وترميم الكنائس المدمرة بفعل الإرهاب والتكفيريين".
وبيّن البطريرك لحام أهمية عودة الأمن والأمان لسورية وعودة المهجرين والمخطوفين، متوجهاً بالشكر والتقدير للجيش العربي السوري وتضحياته في سبيل الوطن من أجل حفظ كرامة السوريين.
بدوره لفت محافظ حمص طلال البرازي إلى أن السوريين من مختلف أطياف النسيج الاجتماعي سيتصدون للإرهاب لأنهم أصحاب حق، موضحاً أن تنظيم "داعش" الإرهابي باستباحته لمدينة تدمر الأثرية ينفذ مخططات الصهيونية بتدمير حضارة وتاريخ بلاد الشام.
من جانبه بين عضو مجلس النواب اللبناني محمود قماطي أكد أن المقاومة اللبنانية ستبقى مع الجيش العربي السوري وقيادته حتى تحقيق الانتصار على الإرهاب التكفيري الذي يحاول تقسيم سورية.
كما أكد عضو مجلس النواب اللبناني مروان فارس وقوف الشعب اللبناني والمقاومة إلى جانب الجيش السوري، بينما أشار مطران حمص للروم الملكيين الكاثوليك عبدو عربش إلى أن عودة الأمان إلى ربلة ومناطق ريف القصير كانت بفضل تضحيات الجيش العربي السوري، وأن أجراس الكنائس ستقرع من جديد معلنة انتصار الشعب السوري على الإرهاب.
يذكر أن الوفد زار دير مار الياس بمنطقة جوسية العمار في ربلة، واطلع على آثار التخريب الذي طال الدير قبل تحرير المنطقة من التنظيمات الإرهابية المسلحة.
كما زار البطريرك لحام قرى الدمينة الشرقية و الحمراء ومدينة القصير بريف حمص، والتقى الأهالي في عدد من الكنائس واطلع على أوضاعهم.
مركز الاعلام الالكتروني