الإعلام الالكتروني
بحث وزير الموارد المائية الدكتور كمال الشيخة مع الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف هناء سنجر أمس الأربعاء 11 شباط، إمكانية التعاون والدعم لمنشآت السدود المائية، بإعتبارها الرافد الأساسي لمياه الشرب، وحاجتها لتجهيزات فنية لاستمرارعملها، وصعوبة تأمينها نتيجة العقوبات على سورية.
وأوضح الشيخة أهمية تقديم الدعم لاستكمال دراسة فنية لمحطة تصفية المياه على سد 16 تشرين في محافظة اللاذقية، مبيناً ضرورة الاستفادة من الخبرات الوطنية، والاستعانة بالخبرات الأجنبية في حال الضرورة.
وبيّن الشيخة ضرورة التعاون في تجهيز الآبار كمشروع متكامل وفق الحاجة الملحة لخطط الطوارئ في المحافظات لضمان وصول المياه لجميع التجمعات السكانية في جميع المناطق، وأشار إلى ضرورة دعم منظومة المياه وخطة الطوارئ في مدينة حلب، مشيراً إلى إعداد الوزارة دراسة جاهزة للتنفيذ لمشروع إحداث وحدة لإنتاج مواد التعقيم ضمن قطاع مؤسسة مياه دمشق، لتغطية احتياجات محافظات دمشق وريفها والسويداء ودرعا والقنيطرة.
وأكد الشيخة أهمية دعم قطاع الصرف الصحي لحماية المصادر المائية لمياه الشرب من خلال تنفيذ محطات معالجة للصرف الصحي وخاصة بمحافظتي طرطوس والسويداء، وشدد على ضرورة استخدام الطاقات البديلة لتشغيل مشروعات مياه الشرب وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وأبدت المنظمة استعدادها لتنفيذ مشروع تجريبي لتشغيل إحدى الآبار بالطاقة الشمسية.
من جهتها أكدت سنجر اهتمام المنظمة بالمشروعات المطروحة وحرصها على التعاون مع الوزارة للتنفيذ، وأشارت إلى اهتمام المنظمة بمشروع تجفيف الحماة لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي لحماة لما تسبب من تلوث لسرير نهر العاصي والبيئة المحيطة به، ، وبينت قيام الفنيين بزيارات ميدانية للموقع وتقييمهم الوضع الراهن للمباشرة بتنفيذ الإجراءات المناسبة.
وعبرت في ختام اللقاء عن استعداد المنظمة للتعاون مع الوزارة، موضحة أن خطة الاستجابة في المنظمة لعام 2015 خطة واسعة تتيح تنفيذ العديد من المشروعات المهمة والحيوية.
متابعات