الإعلام تايم
خلال تفقده سير العملية التدريسية لمادة اللغة الروسية في بعض مدارس دمشق بمرافقة وفد روسي أكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية أن قرار إدخال اللغة الروسية في المناهج التدريسية جاء استكمالاً للتطوير الحاصل في المنظومة التعليمية ويرتكز على حاجة تربوية أساسية لتوسيع مصادر المعرفة وتنوعها.
وأوضح وزير التربية إلى أن افتتاح قسم اللغة الروسية في كلية الآداب بجامعة دمشق أمس يهدف إلى تخريج اختصاصيين لتدريس مادة اللغة الروسية في المدارس المفتتحة مستقبلاً وأن الوزارة تقدم خياراً للتلاميذ اعتباراً من الصف السابع لاختيار اللغة الأجنبية الثانية روسية أو فرنسية وأنه تم تشكيل لجنة في وزارة التربية من الخبرات والكفاءات لتأليف كتاب اللغة الروسية وأعضاء هذه اللجنة يحملون إجازات جامعية أو شهادات عليا في الأدب الروسي أو في اختصاص تدريس اللغة الروسية للأجانب.
وأضاف الوزير الوز بقوله: إن الوزارة وضعت خطط مدروسة لإدخال اللغة الروسية في المناهج التدريسية في العام الحالي للصف السابع
تجريبياً وفي العام القادم للصف الثامن حتى يتم الوصول إلى الصف الثالث الثانوي بفرعيه الأدبي والعلمي، مبيناً أن عدد التلاميذ الراغبين في تعلم اللغة الروسية في هذا العام وصل إلى 2654 تلميذاً، وتم اعتماد من 4 إلى 6 مدارس في كل محافظة لتدريس اللغة الروسية وأضاف ان الكتاب موجود والقرص المدمج السمعي الذي يحتوي على مضمون الكتاب المقرر كاملاً من نصوص ومحادثات وتمارين أيضاً في متناول المدرسين والتلاميذ، كما تم الانتهاء من تسجيل الدروس التعليمية للصف السابع، بالتنسيق مع القناة الفضائية التربوية، وأعدت الفواصل المناسبة باللغة الروسية لإدراجها بين الدروس التعليمية والبدء بعرض تلك الدروس.
وختم الوزيرالوز جولته بقوله: أن اللغة الروسية تأتي في المرتبة الثانية عالمياً استخداماً على الانترنت فضلاً عن كونها لغة العلوم كافة ولاتزال وعاء للأدب والعلم والفن وذات تأثير كبير في الإرشاد الحضاري والإنساني وهي لغة حية ، ويمكن الحصول من خلالها على مختلف المعلومات العلمية وما توصل إليه العلم من تطور سواء أكان في روسيا أم في البلدان الأخرى.
مواقع