الإعلام تايم
استهدفت وحدات من الجيش العربي السوري اجتماعاً أمنياً سريّاً كان يعقده أبرز قادة ما يعرف بـ"داعش" مع ما يطلق عليه "الجيش الحر" في معبر الزمراني في جرود القلمون، المعلومات نقلت أن الاجتماع جاء للتنسيق بين الفصيلين المسلحين بغية مبايعة مجموعات من "الحر" لـ"تنظيم داعش"، لكن الاستهداف الناري جاء في وقته موقعاً معظم المجتمعين بين قتيل وجريح بينهم قادة عرف منهم الملقب بـ"أبو شداد" و آخر يدعى "أبو جهاد" .
وفي الغوطة الشرقية اندلعت اشتباكات في عدة محاور على أطراف بلدة زبدين من جهة مزارع المليحة وأخرى على أطراف بلدة بالا وحتيتة الجرش وأخرى في الدير سلمان وعلى أطراف بلدة عربين في محيط مبنى محافظة ريف دمشق وفي بلدة عين ترما وسط رمايات نارية محكمة على مناطق انتشار المجموعات المسلحة في حي جوبر وأطرافه وبلدة بالا وأطرافها من جهة حتيتة الجرش مع تمشيط متواصل للمزارع وتأمينها وفي بلدة زبدين ودير العصافير وحمورية وعربين ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المسلحين. في الوقت الذي دارت فيه اشتباكات متقطعة تركزت في محيط بلدة دير العدس إثر هجوم شنته الوحدات العسكرية على تمركزات المسلحين، بالتزامن مع سلسلة استهدافات على مناطق انتشار مجموعات أخرى في بلدة الطيبة وحارة الشواكشة ومحيط الخزان في الجهة الشرقية من مخيم خان الشيح وقرية الهبارية في ظل اشتباكات متقطعة في منطقة المعامل في معضمية الشام و أخرى من جهة اوتستراد السلام دمشق_القنيطرة .
ونفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية ومركزة على مواقع المسلحين في طفس و الشيخ مسكين إلى الشمال من مدينة درعا، أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 50 مسلحاً من بينهم "الأمير العسكري" لما يسمى "لواء لواء أسود حوران" الملقب /أبو زكريا/ و أحد قادة "جبهة النصرة" المدعو /محمد جهاد صوايا/ . فضلاً عن تدمير تحركات مسلحة أخرى في سلسلة استهدافات طالتهم في المزيريب واليادودة وانخل وعتمان وجاسم وبصر الحرير ومدينة بصرى الشام .
أما في محافظة حمص، كثف الجيش استهدافه لتمركزات المسلحين في حي الوعر بمدينة حمص ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم فيما دمر الجيش تحركات أخرى في السلطانية والرستن وتلبيسة، في ظل اشتباكات في منطقة البساتين بحي الوعر وأخرى عنيفة مع مسلحي "داعش" في محيط حقل شاعر النفطي أدت لمقتل عدد من مقاتليه وغيرها على جبهتي حوش حجو والهلالية قرب مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي . في حين قتل عدد من المسلحين إثر تدمير تحصيناتهم في بلدة اللطامنة وفي الأراضي القريبة من بلدة حصرايا .
كما وبسط الجيش سيطرته على مزارع الملاح ومنطقة جنوب وغرب حندرات شمالي حلب خلال الاشتباكات مع المجموعات المسلحة بعد أن كبدهم خسائر بالغة في صفوفهم ودمر عدة آليات لهم مع اشتباكات أخرى في المزارع الغربية لحندرات في ريف حلب، بالتزامن مع إسناد ناري كثيف على مناطق انتشار المسلحين في مدينة عندان وبيانون وكفر ناصح ومايربريف حلب الشمالي، في ظل اشتباكات عنيفة في حي الخالدية وبمحيط بلدتي نبل والزهراء حيث تركزت المواجهات على محور جمعية جود السكنية. بينما اشتبكت وحدات الحماية الشعبية مع مسلحي "داعش" في الجهة الشرقية من مدينة عين العرب وأخرى في حي بوطان الشرقي حقق خلالها مقاتلو الوحدات تقدماً كبيراً في عدة نقاط من جهة شارع ترميك الواصل بين بوطان شرقي وغربي وسط استهداف تمركزات "داعش" في مناطق الاشتباك .
في الوقت الذي تجددت فيه المواجهات بين الوحدات الشعبية من طرف مع داعش من طرف آخر في ريف بلدة تل تمر غربي الحسكة وتحديداً في قرية قرطبة التي يستولي عليها التنظيم وحاجز الآغيبش التابع للوحدات حيث جرى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، أما في مدينة رأس العين شن مقاتلو "داعش" هجوماً عنيفاً على مواقع الوحدات الشعبية في قريتي الأهراس والرسيم في بلدة المناجير بريف المدينة أسفر عن خسائر في صفوف الطرفين، ومواجهات أخرى دارت في محيط تل الأحمد بريف تل حميس بالريف الجنوبي لمدينة القامشلي في الوقت الذي قتل فيه 17 مسلحاً لداعش وجرح عدد آخر في اشتباكات مع الوحدات الشعبية بالقرب من تلة أو بكر وقرية رسم الهجة بالريف الجنوبي لمدينة رأس العين بريف الحسكة. وتمكنت وحدات من الجيش من تفكيك سيارة مفخخة تحوي 300 كغ من المتفجرات كانت مركونة بالقرب من نقابة المعلمين في مدينة الحسكة .
وفي دير الزور حيث نقلت مصادر إعلامية عن انشقاق العشرات من مسلحي "داعش" عن التنظيم وعودتهم إلى جسر الشغور في ريف إدلب بعد الهزيمة التي لحقت بهم في المعارك أمام الجيش بمختلف جبهات دير الزور، فضلاً عن انهيار داخلي في صفوف مسلحي التنظيم ، في ظل هدوء نسبي على جبهات القتال في محيط مطار دير الزور العسكري يتخلله متابعة الجيش استهداف المجموعات المسلحة في مناطق انتشارها.
دمشق