الإعلام تايم
أدان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وحزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا أمس الأربعاء 2 تشرين الأول/ أكتوبر الأطفال أثناء خروجهم من تجمع للمدارس بحي عكرمة في مدينة حمص.
وأكد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في بيان "أن العمليات الإرهابية التي تستهدف الأحياء السكنية ودور العلم والعبادة ورياض الأطفال ومدارسهم لا تعكس إلا فشل الإرهابيين في تحقيق حلمهم بتغيير معالم المنطقة".
بدوره رأى حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية في بيانه "أن هذه الجريمة النكراء تعبير صارخ عن الفكر الظلامي التكفيري والحقد الأسود الذي يوغل صدور المنتمين إليه على كل من يعارضهم أو يخالفهم أو يرفض فكرهم وتعبير واضح عن أهداف مرتكبيها الذين يستهدفون أطفال سورية باعتبارهم غدها ومستقبلها المنتظر".
وحمل الحزب مسؤولية زهق دماء أطفال سورية "للإدارة الأمريكية وحكومة أردوغان والملك السعودي باعتبارهم رعاة الإرهاب الذي يدعمون تحالفهم لمحاربته كذباً وزوراً".
من جهتها أدانت حركة الاشتراكيين العرب بشدة التفجيرين الإرهابيين. وذكرت في بيان "أن هذه الجريمة البشعة تأتي في إطار التصعيد الإرهابي الذي يستهدف السوريين ويقتل الاطفال بتفجيرات جبانة انتقاما من الشعب الذي يتصدى بجيشه وقواته المسلحة لأبشع حرب إرهابية في التاريخ".
وأكدت منظمة طلائع البعث في بيان لها اليوم أن "استهداف مدرسة الأطفال في حي عكرمة بمحافظة حمص يكشف مدى العجز والفشل الذي وصلت إليه التنظيمات الإرهابية متعددة الجنسيات التي تستهدف سورية بالنيابة عن مشغلين أكثر جبناً وعهراً وفجوراً منهم".
وفي بيان مماثل أكدت جامعة دمشق أن التفجيرين جريمة إرهابية تضاف إلى السجل الإجرامي لعصابات الغدر والتكفير الوهابي في إطار هجمتها الشرسة على أبناء هذا الشعب مبينة انه ليست المرة الأولى التي يطال الإرهاب فيها الاطفال الابرياء في مدارسهم لاغتيال فرحهم وحبهم للحياة.
بدوره أدان الاتحاد العام للفلاحين الجريمة الإرهابية وقال في بيان "إن هذه الجريمة تفوق في فظاعتها جرائم النازية".
من جهتها أدانت نقابة أطباء الأسنان بشدة التفجيرين الإرهابيين .وبينت النقابة في بيان اليوم" أن يد الظلام التي تستهدف الأطفال الأبرياء تخاف من جيل المستقبل الذي بات يدرك حقيقة إرهابهم".
بدورها أدانت رابطة الجالية العربية السورية في فرنسا التفجيرين الإرهابيين. وقالت في بيان "إن ما حصل يلخص المسار الإرهابي الذي تنتهجه القوى المتطرفة لبث الرعب والقلق في نفوس السوريين بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في مواجهة قوى الإرهاب والدول الداعمة لهم".
وكالات