إيماناً بأهمية دور المغتربين في دعم الاقتصاد الوطني وتنمية الأعمال التجارية ، وللتأكيد على أن العقل السوري يبدع بأي مكان يتواجد فيه ليكون سفيرا لبلده ضمن أي مجال اقتصادي أو اجتماعي أو سياسي . انطلاقاً من كل ماسبق قرر مؤسسو شركة "غرافيتي" للإعلان والتسويق العودة إلى وطنهم الأم سورية لتكون رديفاً للمؤسسات الوطنية الاقتصادية وليؤكدوا وقوفهم وتضامنهم مع سورية ، من خلال افتتاح مكتب للشركة في دمشق.
مديرة العلاقات العامة رين الميلع قالت في تصريح لمركز الإعلام الإلكتروني: "غرافيتي" عادت الى دمشق لتساهم في زيادة رأس المال السوري ، والفريق متحمس جداً لبناء عالم جديد من الإعلان والتسويق، مشيرة إلى أن جزء من الأرباح ستعود إلى الأعمال الخيرية .
وعن أعمال الشركة قالت الميلع : ستقوم الشركة بنقل التجارب الناجحة اللي تمت بالخارج الى سورية ، بالإضافة الى تنشيط مجال الإعلان والتسويق.
وأشارت الميلع أن "غرافيتي" ستتوجه نحو الشركات والمؤسسات الفاعلة داخل سورية، والتي تسعى لتطوير وتنمية أعمالها عبر تعزيز العملية الإعلانية والتسويقية لمنتجاتها ونشاطاتها، انطلاقاً من الايمان الكامل بقوة تأثير وفاعلية دور الإعلان والتواصل في تحقيق أعلى ربح مادي ومعنوي للأفراد والمؤسسات.
يذكر أن الشركة يبدأ نشاطها من تصميم الهوية البصرية وصولاً إلى تنظيم أضخم الاحداث و المهرجانات، بالإضافة الى تقديم الخدمات الاستشارية والإعلامية من خلال فريق من المصممين والمختصين وأصحاب الخبرة في هذه المجالات.
و ينضم فرع دمشق إلى أفرع الشركة المتوزعة في إربيل، بغداد، بيروت، ودبي والتي تعمل جميعاً بهدف تحقيق شعار الشركة "اربح المستقبل".
وتقدم الشركة خدمات عديدة منها: التسويق الإلكتروني، بناء الهوية البصرية وتطويرها، التخطيط الاستراتيجي، العلاقات العامة، الخدمات الإعلانية، تنظيم الفعاليات الرسمية والخيرية وترجمة كل ما يتم ابداعه على شاشة الكمبيوتر إلى منتج ملموس.
يذكر أن "غرافيتي" للدعاية والإعلان وعبر مكاتبها المتعددة العاملة منذ 2011, تعتبر من أكثر الاستثمارات سرعة في تحقيق الأهداف والنمو، ويشهد لها بذلك لائحة الشركات الضخمة التي كتب مع غرافيتي قصص نجاح باهر مثل تويوتا، هواوي، كاسترول، استرازينيكا، سانوفي، اسياسيل العراق، بيبسي، راني و آخرين.
فاطمة فاضل- مركز الإعلام الإلكتروني