الإعلام تايم
ارتفعت أسعار السيارات المستعملة ووصل في بعضها إلى أكثر من 100% عما كانت عليه قبل الأزمة، وخاصة لدى السيارات الكورية والتي تعتبر الأكثر رواجاً ومبيعاً في الأسواق نظراً لاعتدال أسعارها وحاجتها من الوقود ووفرة قطع غيارها.
وبات معظم مكاتب بيع السيارات المستعملة في دمشق وريفها، يتوزع ضمن مدينة دمشق في منطقة المزرعة والزاهرة الجديدة والمنطقة الصناعية وبعض المناطق الآمنة في ريف دمشق، مثل الكسوة وجرمانا وصحنايا بحسب صحيفة “الوطن” المحلية، .
وفي رصد لبعض أسعار السيارات المستعملة، سجلت سيارة كيا ريو موديل 2010 (كاملة المواصفات) نحو 1.5 مليون ليرة في حين كان يتراوح سعرها سابقاً بين 650-750 ألف ليرة، وتجاوز سعر سيارة كيا فورتي مليوني ليرة بعد أن كان يقترب سعرها من المليون ليرة، وكذلك سيارات الهونداي نوع فيرنا تجاوز سعرها مليون ليرة بعد أن كانت بحدود 500-600 ألف ليرة.
سيارة الأفانتي أصبح سعرها يتراوح بين 1.5-2 مليون ليرة حسب سنة صنعها والمواصفات التي تتمتع بها بعد أن كانت تباع سابقاً بين 800-900 ألف ليرة، في حين سجلت السيارات القديمة ارتفاعات أقل مثل سيارة نيسان موديل 1983 أصبح سعرها نحو 500 ألف، وسيارة مازدا 929 والتي تعود لسنة الصنع نفسها فوصل سعرها إلى نحو 600 ألف ليرة.
وحول معرفة أسباب ارتفاع الأسعار، أفاد معظم التجار أنها تعود إلى حالة انخفاض العرض الموجود في الأسواق بسبب توقف عمليات الاستيراد، وتوقف البنوك عن منح القروض الخاصة بشراء السيارات، إضافة إلى زيادة الرسوم الجمركية على السيارات ذات المحركات الكبيرة، وشيوع عمليات تهريب السيارات إلى الدول المجاورة، في حين ركز عدد من التجار على مسألة انخفاض أسعار صرف الليرة أمام الدولار معتبرين أنه العامل الأهم لارتفاع الأسعار.
وأفاد عدد من تجار السيارات المستعملة في أشرفية صحنايا، أن ارتفاع سعر صرف الدولار مؤخراً من 170 ليرة إلى نحو 200 ليرة في السوق السوداء رافقه ارتفاع مماثل في أسعار السيارات يصل إلى 10%.
صحيفة الوطن