الإعلام تايم:
اقترحت غرفة صناعة حلب تسعير مادة المازوت لمدينة الشيخ نجار الصناعية بحدود مئة ليرة لليتر مؤقتاً كحد أدنى، حتى تأمين الكهرباء للمعامل.
وأوضحت الغرفة أن تسعير المازوت بالسعر العالمي سيهدد المدن الصناعية السورية وسيجعلها عرضة للتوقف.
هذا وتقدمت الغرفة إلى رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي، بكتاب لنقل الواقع الخطر الذي تمر به مدينة الشيخ نجار الصناعية.
وقال رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي في كتاب الغرفة: إننا أمام شبه توقف للمعامل المنتجة بسبب عدم توفر مادة المازوت بالسعر المنطقي المقبول، بالإضافة لعدم توفر الكهرباء والمحولات ما أدى مؤخراً إلى تراجع كبير في عدد المعامل المنتجة من نحو 160 معملاً إلى نحو الستين فقط.
وأشار الشهابي إلى أنه في حال تم تسعير مادة المازوت بالسعر العالمي، كما هو مقترح الآن، دون توفر الكهرباء فإن ذلك سيؤدي إلى تراجع كبير أيضاً في عدد المعامل المنتجة إلى حدود الثلاثين معملاً فقط، بما سيشكل انتكاسة كبرى للاقتصاد الوطني ولجهود إعادة الإعمار وللثقة الاستثمارية الضعيفة أصلاً.
واقترح الشهابي أن يتم تسعير مادة المازوت للمدينة الصناعية بحدود مئة ليرة فقط لليتر، وذلك بشكل مؤقت حتى تأمين الكهرباء للمعامل وبعدها التسعير بالسعر العالمي، ما يكفل عودة عجلة العمل بخطا متسارعة ويضمن وصول عدد المعامل المنتجة للأرقام التي كانت معروفة في أعوام 2009-2010 أي بحدود 500 معمل على الأقل خلال عام 2015 من أصل ألف معمل كان في الإنتاج قبل الأزمة.
وكان رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي أوضح العام الماضي، أنَّ زيادة أسعار الفيول إلى 50 ألف ل.س للطن بدلا من 13500 ل.س قرار خاطئ وكارثي، وخطوة نحو إنهاء الصناعة الوطنية.
دمشق - مواقع