الإعلام تايم:
ذكرت محافظة ريف دمشق أنها تعمل على اتخاذ إجراءات جديدة لتوزيع مازوت التدفئة ومخصصات وسائل النقل والزراعة والأفران، إضافة إلى ضبط عمليات التلاعب، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين سواء كان أصحاب المحطات أم أصحاب سيارات التوزيع الخاصة.
وأفادت معلومات المكتب التنفيذي خلال اجتماع أعضاء المكتب مع محافظ ريف دمشق حسين خلوف ومديري المناطق والنواحي، أن أهم قرارات الاجتماع الموسع كانت في توجيه مديري المناطق والنواحي بتشكيل لجان فرعية تضم أعضاء من الوحدات الإدارية والفعاليات الاجتماعية للتدقيق في آلية مراقبة وتوزيع المادة، على أن يتم استبدالهم من رؤساء الوحدات الإدارية كرؤساء لجان لعله ينعكس على واقع توزيع مادة التدفئة، الأمر الذي شكل محل جدل قوي بين مسؤولي المجالس المحلية وغيرها.
وبيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بسام قاسم، أنه تم اعتماد خطة النقل لتأمين احتياجها من المازوت بما لا يتجاوز 50 ليتر لكل مركبة، وذلك وفق البرنامج الزمني لكل خط، وعلى ضوء طول الخطوط وعدد السفرات لأداء كل مركبة، على أن يتم اعتماد بطاقة شهرية معتمدة يتم توزيعها على المركبات، في الوقت الذي يتم تأمين مراقبة على المركبة والمحطة.
من جهته أكد عضو المكتب المختص محمد هلال، على توفر مازوت شتاء الموسم الحالي رغم الانخفاض الواضح مقارنة مع الأعوام الماضية، لافتاً إلى أن الفرع يحاول ضبط عملية التوزيع ومنع التلاعب سواء بالكيل أم المواصفة بين الحين والآخر
وأشار إلى أن التوزيع يتم بشكل نظامي وبما يضمن وصول المادة للمواطن بالسعر الرسمي، موضحاً أن التعبئة تتم بالأسعار الرسمية، حيث وجهت اللجنة إلى تفريغ الطلبيات المخصصة بالخطة من مازوت وبنزين بحضور لجنة توزيع المحروقات التي تتبع لها حصراً، ويتم تنظيم إشعار تفريغ من اللجنة مدون عليها المعلومات الكاملة عن الطلبية والكمية والتوقيت ورقم الصهريج واسم سائقه.
وشدد على عدم تخصيص أي محطة في خطة الأسبوع التالي، ما لم تسلم إشعارات التفريغ عن الأسبوع السابق، موقعة أصولاً.
وكان مدير عام شركة محروقات محمود يوسف كرتلي أفاد مؤخراً، أن الشركة تقوم بتلبية الاحتياجات من المشتقات النفطية حسب الأولويات، مشيراً إلى أن عملية توزيع المازوت الشتوي بدأت قبل أسبوع، وهي تسير بشكلها الطبيعي وذلك ضمن الكميات المتوافرة والتي تصل تباعاً إلى مستودعات الشركة.
دمشق - صحف