الإعلام تايم
اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة "حواره" جنوبي نابلس، عقب استشهاد شاب فلسطيني على حاجز زعترة، فيما وجه الأسرى المضربون عن الطعام في يومهم 41 رسالة طالبوا فيها عدة جهات بالتدخل، على رأسها القيادة المصرية.
وأفاد الناطق باسم حركة "فتح" في حواره عواد نجم، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين جنود الاحتلال والشبان على امتداد الشارع الرئيسي في البلدة، وسط إطلاق كثيف للنار وقنابل الغاز المسيل للدموع .
من جهتهم، وجه الأسرى المضربون رسالة إلى العالم بالتدخل يطالبون فيها بحمايتهم من الغطرسة الصهيونية، وقالوا "نحن الأسرى المضربين نرقد على أسرة مستشفيات الاحتلال قرابة 100 أسير فقدنا من لحومنا الكثير لكننا اكتسبنا من عزائم شعبنا وأحرار العالم جبالاً من العزيمة لا توازيها كل الضغوط التي تمارس علينا ."
وحملت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، مدينة بشدة استهتار الاحتلال بحياة الأسرى ومطالبهم المشروعة في مواجهة العقوبات الجماعية التي تمارس بحقهم .
أما في القدس المحتلة، اقتحم مئات المستوطنين الصهاينة، المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع إغلاق أبوابه أمام الفلسطينيين، وأفاد حراس المسجد أن 250 متطرفاً اقتحموا الأقصى، عبر باب المغاربة، خلال الفترة الصباحية، وكان من بينهم عضو "الكنيست" ميخائيل بن آري، والحاخام المتطرف يهودا غليك، الذي تعمد تقديم شروحات عن الأقصى على أنه "الهيكل" المزعوم
الى ذلك، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الإجماع العالمي على دعم الوحدة الوطنية الفلسطينية هو اعتراف كامل بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وأشاد أبو ردينة بمواقف أوروبا وروسيا والصين وجميع الدول العربية والدول الصديقة، والتي رحبت بتشكيل حكومة الوفاق الوطني.
واعتبر أبو ردينة أن هذا إجماع عالمي واعتراف كامل بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس، وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال"على إسرائيل أن تفهم أن العالم كله يرفض السياسة الإسرائيلية، وأنه حان الوقت أن تقر إسرائيل بهذه الحقوق التاريخية".
وكانت حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد الله، أدت اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ؟، أول أمس الإثنين.
فلسطين المحتلة - وكالات