قالت حركة السلام التشيكية: إن الدعم الذي تقدمه الدول الغربية للإرهابيين في سورية و التدخلات العسكرية في العراق وليبيا، تسببت بتخريب دول عدة ونشر الفوضى في منطقة الشرق الأوسط ما سمح وبشكل متعمد بانتشار التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وأوضحت الحركة في بيان لها، إنه من غير المقبول تماما أن يقوم البعض وبتعارض تام مع القانون الدولي بشن الحروب وتدمير الدول وتحقيق أرباح بالمليارات في حين يتوجب على الآخرين مواجهة نتائج هذا التخريب الجنوني.
كما بيّنت أن الاتحاد الأوروبي سمح بأن يتحول إلى أداة لمصلحة الأهداف الجيوسياسية للولايات المتحدة وفرنسا وبريطاني،ا والآن عن طريق دعم هذه السياسة المساهمة في تخريب أوروبا.
وأشارت الحركة إلى الأزمة التي تواجهها أوروبا حالياً، بسبب تدفق المهاجرين إليها، معتبرة أن هذه الهجرة تحمل مواصفات الحركة المنظمة والمقصودة، الأمر الذي يحمل معه مخاطر أمنية وسياسية، داعية جميع الأحزاب السياسية والمدنية إلى تسمية وإزالة أسباب المشكلة لا بتحمل نتائجها إلى أن تصبح كارثة.
مركز الإعلام الالكتروني