الإعلام تايم
أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار أوغلو "أن حزبه سيفتح أمام البرلمان التركي مسألة موقف حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان من سورية ونقلها الأسلحة عبر الشاحنات إليها وسيشرح بالتفصيل كيفية نقل السلاح، مذكراً بتحذيرات حزبه لحكومة أردوغان السابقة من عواقب إرسال السلاح ومئات الشاحنات المحملة بالسلاح إلى سورية".
وانتقد اوغلو في كلمة ألقاها خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه كما نقل موقع (تي 24) التركي موقف حكومة اردوغان من قضية الرهائن الأتراك الذين يحتجزهم إرهابيو تنظيم ما يسمى (دولة العراق والشام) التابع للقاعدة في الموصل بالعراق لافتاً إلى أن أردوغان لم يعتبر التنظيم المذكور إرهابياً حتى الآن ويواصل دعمه رغم أنه يرتكب جرائم إرهاب وحشية ويأكل أحشاء البشر.
وقال كيليتشدار أوغلو.. "لا أفهم موقف أردوغان.. كيف يستطيع أن يدعم ويتعاطف مع جهة تمارس الظلم ضد الناس وتقتلهم".
وحمل رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض أردوغان مسؤولية الثمن الذي ستدفعه تركيا نتيجة سياساته ازاء الشرق الأوسط، مؤكداً أن سياسة تركيا أفلست في المنطقة، مشيراً إلى أن أردوغان لم يفعل شيئاً من أجل تحرير الرهائن الأتراك المحتجزين لدى الإرهابيين بالعراق وهمه الوحيد هو الدولار، مشدداً على ضرورة حماية المنطقة لأن عدم استقرار المنطقة وافتقادها للأمن والأمان يشكل خطورة على الجميع.
ويذكر أن إرهابيي ما يسمى تنظيم "دولة العراق والشام"الإرهابي أقدموا فور اعتدائهم على مناطق في مدينة الموصل العراقية على مهاجمة القنصلية التركية بالمدينة حيث يواصلون احتجاز 48 من موظفي القنصيلة إضافة إلى 30 سائق شاحنة تركيا.
من جانبه، لوح رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت باهتشلي بطرح محاكمة أردوغان وحكومته أمام القضاء، قائلاً إن "الأيام التي سيمثل فيها أمام القضاء اقتربت ومن العار جلوس شخص يسعى إلى التعتيم على القانون عن طريق المال على كرسي رئاسة الوزراء مضيفا مخاطبا أردوغان "نحن تجاوزنا مرحلة دفع الثمن ولكن جاء دورك لتدفع الثمن".
مؤكداً أن "أردوغان لم ولن يشغل منصب رئيس الجمهورية أبداً".
داعياً إياه إلى التخلي عن رغبة شغل هذا المنصب والإعلان عن عدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية.
وتشير التقارير الإخبارية إلى تصاعد الجدل داخل تركيا بسبب نية أردوغان ترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية في تركيا وإجراء تعديلات قانونية لهذه الغاية الشخصية للبقاء في منصب الحاكم في تركيا في وقت يتشدق فيه على غيره بما يسميها الديمقراطية والحريات التي يحاول تفصيلها في بلده وفق رغباته الشخصية.
وسائل إعلام تركية تكشف المزيد من العلاقة بين حكومة أردوغان وإرهابيي القاعدة
وتتوالى التقارير الاخبارية التي تكشف العلاقة المستترة بين حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان وما يسمى تنظيم (دولة العراق والشام الارهابي) التابع للقاعدة .
فيما أبرزت وسائل الإعلام التركية أنباء حول افتتاح ما يسمى "تنظيم دولة العراق والشام الارهابي" التابع للقاعدة محال لبيع الألبسة في مدينة استنبول.
وأشارت صحيفة (يورت) التركية إلى أن محل بيع الألبسة الذي تم افتتاحه تحت اسم "الألبسة الإسلامية" في منطقة باغجيلار باستنبول يثير استغراب المواطنين الأتراك كاشفة عن أن المحل يبيع الألبسة النسائية على النحو الذي حدده التنظيم إثر هجومه الإرهابي على مدينة الموصل العراقية.
وكان رئيس بلدية ماردين أحمد ترك أكد أن حكومة أردوغان شجعت نشاطات إرهابيي التنظيم المسمى (دولة العراق والشام) الإرهابي وسمحت بعبور مسلحين إلى سورية عبر الحدود، كاشفاً عن أن إرهابيي التنظيم المذكور يتنقلون بسهولة وحرية على الحدود.
استنبول - وكالات