الإعلام تايم - دولي
ذكرت مصادر قريبة من التحقيق في ملف رسائل وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، أن استئناف التحقيقات الجديدة لا ترتبط بقضية استخدام كلينتون لبريدها الشخصي، وقت شغلها منصب وزير الخارجية،بل يرتبط بفضيحة جنسية تورط فيها "أنتوني ونتر" زوج شخصية محورية في فريق المرشحة الديمقراطية للرئاسة كلينتون، وعن رسائل تم رصدها في البريد التابع له.
وتجدر الإشارة إلى أن ونتر خسر مقعده في الكونغرس الأميركي في عام 2011 على خلفية فضيحة جنسية.
وكان المكتب قد أغلق التحقيق ضد كلينتون، على الرغم من أنه أكد أن وزيرة الخارجية السابقة ومساعديها أخفقوا في التحلي بالمسؤولية اللازمة لدى التعامل مع المعلومات السرية، وأبدوا تقاعسا لدى استخدام البريد الإلكتروني.
بدوره رحب دونالد ترامب، منافس كلينتون في السباق الانتخابي، باستئناف التحقيقات، واعتبر أن القضية الجديدة "أكبر من فضيحة ووترغيت".