الاعلام تايم - موسكو
ذكّرت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية وزير الخارجية البريطاني الذي اعتبر أن لا سلاح يكبح روسيا ويثنيها عن سورية سوى الخجل، ذكّرته بأن الغرب هو الذي ابتكر وسائل مكافحة الخجل.
وفي تعليق بهذا الصدد، دوّنت زاخاروفا على صفحتها في "فيسبوك" حوارا مفترضا بين وزيري الدفاع سيرغي شويغو، والخارجية سيرغي لافروف الروسيين، يقول فيه الأول للثاني: "هل تصدق يا سيادة الوزير؟ لقد حلت بنا المصيبة، إذ تمكن البريطانيون من ابتكار سلاح جديد ضدنا، وهذا السلاح هو سلاح الخجل، فيما مركز "سكولكوفا" الروسي للابتكارات لم يتوصل حتى الآن إلى أي سلاح من هذا القبيل".
لافروف يجيب: "ما عليك يا سيادة الوزير إلا محاولة تسليم جنودنا خليطا من الفورموتيرول، والتريامسينولون والبريدنيزولون لقدرة هذه الخلطة على إزالة الخجل وتقوية العضلات، حيث جرى اختبار هذا الكوكتيل على لاعبات التنس الأمريكيات".
تجدر الإشارة إلى أن رد زاخاروفا هذا، جاء تعليقا على ما صرح به وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مؤخرا، حيث اعتبر أن السلاح الأقوى الذي يمكن استخدامه ضد روسيا عقابا لها على تدخلها في سورية، هو الخجل!
وفي ما ذكرته زاخاروفا من عقاقير في معرض الحديث المفترض الذي دار بين وزيري الدفاع والخارجية الروسيين، إنما كانت تشير إلى اختراق قراصنة Fancy Bears قاعدة بيانات منظومة ADAMS لمكافحة المنشطات، والمواد التي نشرها القراصنة وتثبت تغاضي الجانب الأمريكي عن تعاطي لاعبتي التنس الشقيقتين الأمريكيتين سيرينا وفينوس وليمز الفورموتيرول، والتريامسينولون، والبريدنيزولون المنشطة المحظورة على الرياضيين.