الإعلام تايم - طهران
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الوهابية السعودية تركت آثاراً سلبية على الإسلام وساهمت في تشويه صورته في العالم أجمع.
وأوضح ظريف في مقال له نشر في صحيفة "نيويورك تايمز" أن الوهابية ارتكبت أبشع عملية لسفك الدماء من خلال القيام بمذابح ومجازر بحق أبناء وشعوب المنطقة، وأن ضحاياها كانت من جميع الشعوب والأديان، مشيراً إلى أن أكثر حالات العنف التي تمت من خلال سوء استغلال الإسلام تمتد جذورها إلى الوهابية.
وبيّن ظريف أن الإرهاب يغير شكله منذ أيلول 2001 حتى الآن إلا أن ايديولوجيته لم تتغير أبدا فتراه تارة تحت مسمى "القاعدة" وأخرى "طالبان" أو "داعش" وغيرها، مضيفاً.. "إن التنظيمات الإرهابية كـ "جبهة النصرة" وغيره تعمل على تغيير اسمها في محاولة فاشلة منها لادعائها الاعتدال".
وشدد أن التنظيمات الإرهابية تتلقى دعماً مادياً من نظام بني سعود وهو السبب الرئيسي وراء نشوئها، مبيناً أن الثروة لا يمكن لها أن تخفي السياسة المخربة، لافتاً إلى أن هذا النظام يعمل على زعزعة أمن دول المنطقة للنيل من أمن إيران إلا أن عليه أن يعي وبسرعة أن هذا الامر يتهدد أمن المنطقة كلها.