الإعلام تايم - دولي
انطلقت مناورات بحرية روسية صينية تحت اسم "التعاون البحري - 2016" يوم الاثنين 12 أيلول، وتستمر لمدة 8 أيام في مياه بحر الصين الجنوبي قبالة سواحل محافظة غواندونغ الواقعة في جنوب جمهورية الصين الشعبية.
العقيد البحري إيغور ديغالو الناطق الرسمي باسم الأسطول البحري الحربي الروسي أكد أن المناورات الروسية الصينية التي يتم إجراؤها بصورة منتظمة منذ عام 2005، ستشارك فيها هذه المرة 18 سفينة حربية وقطعة إسناد، و21 طائرة ومروحية، و15 عربة إنزال و250 فردا من مشاة البحرية.
وأعلن المتحدث أن مجموعة من السفن الحربية الروسية أبحرت باتجاه منطقة التدريبات وهي تضم سفينتي "الأميرال تريبوتس" و"الأميرال فينوغرادوف" المضادتين للغواصات، وسفينة الإنزال الكبيرة "بيريسفيت"، والقاطرة البحرية "ألاتاو"، والناقلة "بيتشينغا".
من جانبها أوضحت البحرية الصينية على لسان المتحدث باسمها، ليان يانغ، أن التدريبات ستشمل مشاركة سفن وغواصات وطائرات ومروحيات وقوات من مشاة البحرية، مضيفاً أن الأسطولين الصيني والروسي سينفذان عمليات دفاع وإنقاذ وعمليات مضادة للغواصات وكذلك "استيلاء على جزر" وأنشطة أخرى.
ولفت إلى أن مشاة البحرية سيشاركون في التدريبات بالذخيرة الحية وستكون عملية إنزالهم للدفاع عن "جزر" الأكبر مما نفذتها بحرية البلدين بصورة مشتركة حتى الآن.
يذكر أن المناورات البحرية الصينية الروسية تأتي في وقت يتزايد فيه التوتر في هذا الممر المائي المتنازع عليه بعد أن قالت محكمة تحكيم في لاهاي، في تموز، إن بكين ليست لها حقوق تاريخية في بحر الصين الجنوبي، وعلى الرغم من أن هذه المناورات المشتركة تنظّم للمرة الخامسة، فإنها الأولى في بحر الصين الجنوبي، الذي يعدُّ منطقة نزاعات مختلفة بين الصين وفيتنام وبروناي وماليزيا والفلبين.