وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس السبت 21 تشرين الثاني، قرار مجلس الأمن الدولي بمضاعفة جهود مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية بأنه لحظة مهمة.
وأشار كاميرون إلى أنه سيتقدم بخطة للبرلمان لتوسيع نطاق العمليات العسكرية ضد "داعش"، في الوقت الذي يلتقي الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في اجتماع أزمة يوم الأحد 22 تشرين الثاني نظيره الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لمناقشة مكافحة الإرهاب في سورية والعراق.
ومن جانبه ، دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن تنخرط كل الدول بشكل ملموس لمحاربة "داعش" سواء كان في التحرك العسكري، أو في مكافحة تمويل الإرهاب.
وكان مجلس الأمن تبنى بالإجماع قراراً حث الدول على مضاعفة وتنسيق جهودها لمنع وقمع الأعمال الإرهابية التي ترتكب من قبل تنظيم "داعش".
الإعلام تايم