قالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم اليوم السبت 12 أيلول، "إن بيع اميركا الأسلحة المتطورة ودعمها للمعتدين على شعوب فلسطين وسوريا والعراق واليمن، نماذج عينية لممارسات واشنطن لتصعيد حالة عدم الأمن والاستقرار في المنطقة".
واعتبرت أفخم البيان الذي أصدره الرئيس الاميركي باراك اوباما بعد موقف مجلس الشيوخ من الاتفاق النووي بأنه يتضمن تناقضات صارخة، موضحةً أن الرئيس الاميركي يسعى للتهرب من هذه الحقيقة وهي أن فشل حكومته في سياسة الحظر والتهديد ضد ايران هو الذي أرغم اميركا على التفاوض.
وأشارت الى إحدى النتائج الأساسية للمفاوضات النووية وهي إنهاء أزمة مصطنعة أثيرت ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بدوافع سياسية، مضيفةً أن الحكومة الأميركية بإقرارها بفشل الحظر اضطرت للتراجع عن مطالبها الأساسية في المفاوضات وأقرت برفع الحظر، وكذلك بحق ايران في التخصيب النووي.
وتابعت أفخم "إنه وفي الوقت الذي يسعى فيه قادة دول "5+1" بعد المفاوضات لتحسين علاقاتهم مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وكسب ثقة الشعب الايراني، فإن الادارة الاميركية هي الوحيدة المحاصرة من قبل اللوبيات الصهيونية وتقوم بمناسبة ومن دونها بتحميل الاخرين المسؤولية وسوق تبريرات غير معقولة بدلاً عن القبول بالحقائق.
وأكدت بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية هي محور الأمن والاستقرار في المنطقة وأن العالم يدرك بأن أساس انعدام الأمن والاستقرار فيها يعود الى استفزازات وممارسات الكيان الصهيوني الداعية للحرب وأن حكومة الولايات المتحدة الاميركية مادامت تدعم هذا الكيان فإنها شريكة له في مسؤولية الجرائم التي يرتكبها.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية استفزازات أميركا السياسية في المنطقة وبيع الأسلحة المتطورة ودعم المعتدين على شعوب فلسطين وسوريا والعراق واليمن، نماذج عينية لاجراءات الإدارة الاميركية لتصعيد حالة عدم الأمن والاستقرار في المنطقة.
مركز الإعلام الإلكتروني