أصدر قصر الإليزيه اليوم الأربعاء 24 حزيران، بياناً له أعلن فيه " أنه لن يسمح بأي أعمال تعرض أمن فرنسا للخطر"، وذلك بعد انتهاء الاجتماع الذي شارك فيه الرئيس فرانسوا هولاند والوزراء الرئيسيون وكبار مسؤولي الجيش والاستخبارات للتشاور في قضية الكشف عن عمليات تنصت قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية على ثلاثة رؤساء فرنسيين.
وأضاف البيان.. "إن السلطات الأميركية قطعت تعهدات في نهاية عام 2013 بوقف برامج التنصت على حلفائها ونحن نذكرها بهذه التعهدات ونطالبها بالالتزام بها بشكل صارم".
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول: إن التجسس الأمريكي غير مقبول بين الحلفاء.
كما أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي أن وزير الخارجية لوران فابيوس استدعى السفيرة الأمريكية في باريس للاحتجاج على ما جاء في وثائق موقع ويكيليكس وطلب توضيحات منها.
يذكر أن وثائق أمريكية صادرة عن وكالة الأمن القومي الأمريكي وسربها موقع ويكيليكس أكدت قيام الاستخبارات الأمريكية بالتنصت على اتصالات الرؤساء الفرنسيين الحالي فرانسوا هولاند وسلفيه نيكولا ساركوزي وجاك شيراك.
مركز الإعلام الالكتروني