دعا برلمانيو حزب الاحرار النمساوي اليميني المعارض، مجدداً الائتلاف الحكومي النمساوي إلى إغلاق جميع الحدود بين دول الاتحاد الاوروبي، للحد من تدفق اللاجئين والمهاجرين الجدد ومنع دخول الارهابيين العائدين من سورية.
وطالب البرلمانيون خلال جلسة البرلمان النمساوي أمس الثلاثاء،
كما نقل موقع (فيينا) الالكتروني الائتلاف الحكومي، بمراقبة الحدود والسماح فقط للمهجرين القادمين من مناطق النزاعات وإغلاقها أمام اللاجئين القادمين، لأسباب اقتصادية، لافتين إلى أن الأصوات المعارضة لاستقبال اللاجئين بشكل عشوائي استدعت الحكومة، إلى ترحيل كل من دخل النمسا لاسباب اقتصادية الى دول الجوار وهذا مايسعى الحزب اليه.
ويُذكرأن النمسا قررت مطلع هذا الأسبوع إغلاق جميع مراكز اللجوء، في اراضيها داعية دول الاتحاد الأوروبي إلى اتباع خطة شاملة، تعتمد على التنسيق والتعاون في استقبال اللاجئين وتوزيعهم بالشكل العادل وعدم قدرة النمسا على استيعاب المزيد منهم.
ودعا رئيس حزب الاحرار النمساوي، في وقت سابق حكومة بلاده إلى إغلاق جميع المنافذ الحدودية، للحد من عودة الارهابيين القادمين من سورية، باعتبارهم يشكلون خطراً على المجتمع النمساوي، معتبراً أن اغلاق الحدود يشكل خطوة لمكافحة الإرهاب والحد من الجريمة المنظمة، ووقف تدفق اللاجئين والمهاجرين الجدد إلى النمسا واوروبا.
مركز الإعلام الإلكتروني