أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية" البنتاغون " أمس الخميس 11 حزيران أنها تبحث إقامة قواعد عسكرية جديدة في العراق لتقريب مستشاريها العسكريين من خطوط الجبهة مع تنظيم "داعش" الارهابي
وقال ستيف وارن المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل: إن قاعدة "التقدم" في محافظة الأنبار التي أعلن عنها الأربعاء ستأوي العسكريين الأمريكيين الــ 450 الإضافيين الذين أمر الرئيس باراك أوباما بإرسالهم إلى العراق قد تكون الأولى في سلسلة
قواعد عسكرية أمريكية جديدة في هذا البلد مضيفا "ما نفعله في التقدم هو أمر نفكر بفعله في أمكنة أخرى".
وستتمركز هذه الوحدة في قاعدة جوية جديدة هي "التقدم" الواقعة على بعد حوالي 40 كلم من الرمادي، وذلك بهدف دعم الفرقة الثامنة في الجيش العراقي وتدريبها على استعادة الرمادي، مركز محافظة الأنبار.
كما أشار الجنرال مارتن ديمبسي رئيس أركان الجيوش الأمريكية المشتركة إلى إمكانية إقامة معسكرات أمريكية جديدة أخرى بعد قاعدة التقدم، وذلك بالتوازي مع استعادة الجيش العراقي مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش".
ووصف ديمبسي قاعدة التقدم بأنها "منصة" للجيش الأمريكي حتى يتوسع أكثر في العراق بهدف تشجيع وتمكين القوات العراقية في قتالها لتنظيم "داعش".
وقال ديمبسي: "ننظر على الدوام في ما إذا كانت هناك ضرورة لمواقع أخرى"، مضيفا "بوسعي أن أرى مثل هذه المواقع في ممر بغداد/ تكريت/ كركوك نحو الموصل" ثاني كبرى مدن البلاد ومركز محافظة نينوى.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمر الأربعاء بنشر 450 جنديا أمريكيا إضافيا في العراق لتسريع وتيرة تدريب القوات العراقية بعد ثلاثة أسابيع على سقوط الأنبار، بيد تنظيم "داعش" الارهابي.
مركز الإعلام الالكتروني