أعلنت وزارة الخارجية الاميركية أنها أخذت علماً بالمعطيات عن قرصنة اسرائيلية معلوماتية، وأنها بصدد اتخاذ تدابير تحافظ على سرّية المفاوضات النووية مع ايران.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، كشفت عن شركة "كاسبرسكي" الروسية لأمن المعلومات أن اسرائيل تجسّست عبر فيروس على ثلاثة فنادق أوروبية جرت فيها مفاوضات بين ايران والدول الستّ الكبرى.
عملية تجسس إلكترونية اسرائيلية في ثلاثة فنادق فاخرة في أوروبا، استضافت خلال الأعوام الأخيرة المفاوضات النووية بين إيران والدول الكبرى.
هذه القضية كشفتها شركة "كاسبرسكي" الروسية المتخصصة بأمن المعلومات، ونشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
الشركة الروسية كشفت أن التجسس تم بواسطة برنامج التجسس "دوكو" وهو فيروس حواسيب متطور جداً وتم اكتشافه بصيغته السابقة لأول مرة عام 2011.
الصحيفة الاميركية، أشارت إلى أن مسؤولين أميركيين متخصصين بأمن المعلومات يتوقعون أن يكون مصدر هذا الجهاز هو اسرائيل، الهدف هو جمع معلومات حساسة.
وبحسب الصحيفة فإن النسخة الجديدة من الفيروس تتيح لمشغليه التحكم عن بعد بحواسيب الفنادق، ثم التحكم بواسطة الحواسيب بكل شبكات كاميرات الحماية والميكروفونات.
القناة الإسرائيلية الثانية أشارت في تقريرها إلى أنها ليست المرة الأولى التي تكوّن فيها شبهات واتهامات، فيما اسرائيل محل شبهات واتهامات فيما يتعلق بالتجسس بكل ما يتعلق بالمحادثات النووية مع ايران، وبالرغم من نفي اسرائيل لهذا الإتهام، لكن الكشف أحرجها امام الدول الكبرى التي تدير المفاوضات.
مركز الإعلام الالكتروني