ذكر موقع إعلام الإحتلال الاسرائيلي "معاريف" أنه على خلفية العبر من عملية "الجرف الصلب" وخشية من تسلل مقاتلين من حزب الله إلى الحدود الشمالية، ضمن مواجهة واسعة مع الاحتلال الإسرائيلي، سيتدرب اليوم عناصر أجهزة الطوارئ وللمرة الأولى، على إخلاء واستيعاب السكان ضمن إطار مناورة "نقطة تحول 15".
وتتضمن المناورة عملية إخلاء واستيعاب المستوطنين التي تعتبر من إحدى العبر الأساسية التي تعمل عليها المؤسسة الأمنية الصهيونية بعد الصيف الأخير والعملية العسكرية في قطاع غزة، وتشكل إحدى المخاوف الكبيرة التي سيضطرون إلى تنفيذها في المواجهة المستقبلية مع لبنان.
وذكرت"معاريف " ان المناورة تشمل خطط إخلاء المستوطنين من نقاط المواجهة موجودة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، لكنها لم تنفذ خلال عملية "الجرف الصلب"، لكن في ما يسمى بقيادة المنطقة الشمالية، صرحت مصادر كبيرة خلال الأشهر الأخيرة بأنه في الحرب القادمة مع حزب الله سيكون مطلوباً على ما يبدو إخلاء مستوطنين من خط المواجهة.
وأشارت "معاريف" الى أن حزب الله بدأ قبل سنة بالتزود بصواريخ "بركان"، حيث الهدف من هذه الصواريخ تدمير أحياء. معتبراً ان الأمر يتعلق بصواريخ لمدى قصير، تحمل رؤوس حربية من عشرات حتى مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، ولو سقطت هذه الصواريخ في قاعدة عسكرية أو مستوطنة فان الأضرار التي ستلحقها ستكون ضخمة.
مركز الإعلام الالكتروني