أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، أن القضية النووية إحدى ساحات الخلافات بين ايران والقوى الكبرى.
ووصف هاشمي رفسنجاني خلال استقباله جمعاً، من أهالي مدينة دزفول بمحافظة خوزستان (جنوب غرب ايران)، أن القضايا النووية هي إحدى ساحات الاختلاف بين ايران والقوى العالمية.
وقال: "في الظروف التي ينهمك قادة الساحة الدبلوماسية بحكومة الاعتدال، في بذل جهودهم في المعركة الدبلوماسية لتسوية القضايا ومنع الذرائع الاجنبية، ترون كيف أن مجموعة تكمن مصالحها السياسية في وجود المشكلات، تسي للآخرين بتطرفها وإثارتها للعراقيل".
ورأى رفسنجاني أن انتخاب روحاني مؤشر على رغبة الشعب الايراني بالاعتدال، وقال: يمكننا بهذه الطاقات، أن نضع البلاد على مسار التمتع بالامكانات، لأن من حق الشعب الايراني ان يتمتع بحياة أفضل.
وأشار الى الظروف المتأزمة وأعمال القتل والمجازر التي ترتكب كل يوم في دول المنطقة، وخاصة في اليمن وسورية والعراق ومصر ولبنان وفلسطين والبحرين وأفغانستان وباكستان.
وصرح رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، تقع علينا تجاه هذا الموقف مسؤولية كبرى، فعلينا أن نؤثر على اوضاع المنطقة، من خلال الاخوة والمساواة مع الحفاظ على اقتدار البلاد وأمنها.
مركز الإعلام الإلكتروني