طلبت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما من الكونغرس اليوم الخميس 21 أيار، المصادقة على صفقة ضخمة لتزويد إسرائيل بأسلحة تبلغ قيمتها 1.9 مليار دولار، وتشمل الصفقة ثلاثة آلاف صاروخ مضاد للدروع من طراز "هيل فاير"، التي تطلقها المروحيات الهجومية، و750 قنبلة خارقة للتحصينات، حسب صحيفة هارتس.
وتشمل الصفقة 14500 جهاز "جي-دام" المخصص للطائرات الحربية، ويسمح بتوجيه إصابة دقيقة للهدف، كذلك تشمل الصفقة 8 آلاف قنبلة من طراز "أم كي-82" و"أم كي-83" الملائم لتركيب جهاز "جي-دام"، إضافة إلى 50 قنبلة ذكية قادرة على اختراق الباطون المسلح بسماكة ستة أمتار، و4100 قنبلة بزنة 110 كيلوغرامات. حسب ما ذكر بيان صادر عن البنتاغون، مشيرًا إلى أن هذه الصفقة تعبر عن التزام أميركا بأمن "إسرائيل".
وقالت وزارة الدفاع الأميركية أن هذه الصفقة ستسدّ احتياجات "إسرائيل" للدفاع عن النفس.
ورغم ربط اعلام الاحتلال أمس بين صفقات تسليح جديدة لإسرائيل، ورغبة واشنطن في شراء هدوء من جانب تل أبيب حيال الاتفاق المتبلور بين إيران والدول الست على خلفية برنامج طهران النووي، إلا أن مصادر أمنية إسرائيلية زعمت لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن لا علاقة لصفقة التسيلح الأميركية بهذا الأمر، أو بصفقات أسلحة بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
وتثبت الصفقة فقط قوة العلاقات الأمنية بين أميركا والكيان الصهيوني، على حد قول أحد المصادر وأوضح أن المسألة تتعلق بنوعية جيدة من الذخائر، تشمل قنابل مخترقة للتحصينات وذخائر دقيقة جداً.
مركز الاعلام الالكتروني