قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأربعاء 20 أيار، إن على إيران أن تكون أكثر شفافية في أنشطتها العسكرية كجزء من الاتفاق وعليها السماح للمفتشين بالدخول إلى جميع المواقع.
وقال فابيوس: "ماذا سيحدث إذا لم تلتزم إيران.. وما هو الوقت الذي سيتوفر لنا للتفتيش؟ في النص الحالي الوقت هو 24 يوماً لإنذار طهران بشأن عملية التفتيش، لكن في 24 يوماً يمكن أن يختفي كثير من الاشياء".
وتابع:" يجب أن يكون هناك التزام محدد بشأن أنشطة التخصيب المسموح بها طوال الاتفاق، بما في ذلك تخفيض مرحلي لأجهزة الطرد المركزي في موقع "فوردو" وآلية تتسم بالكفاءة لإعادة فرض العقوبات، في حال لم تحترم إيران التزاماتها التي نص عليها الاتفاق".
وبحث مفاوضون من إيران والقوى الكبرى، في فيينا الأربعاء الخلافات بما في ذلك توقيت تخفيف العقوبات ومستقبل برنامج إيران للأبحاث والتطوير في المجال النووي.
يُشارأن علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، أكد أن بلاده لن تسمح بتفتيش منشآتها العسكرية من قبل أجانب.
وقال خامنئي في تصريحات بجامعة الإمام الحسين، في طهران الأربعاء 20 أيار :"إن على المسؤولين الإيرانيين الذين "يحاربون في ميدان المفاوضات النووية"، التحلي بالثبوت وتجنب تقديم تنازلات باعتبار ذلك الطريق الوحيد لمواجهة الأعداء."
بدوره، رئیس الجمهوریة حسن روحاني، قال:" إن نهایة المفاوضات النوویة ستکون فخراً للشعب الإیراني ، مؤکداً علی ان الشعب یساند ویقف الی جانب الفریق النووي المفاوض."
من جهتها، المتحدثة باسم الخارجیة الایرانیة مرضیة افخم، أكدت أن الفریق النووي الإیراني المفاوض، سیواجه وبحزم أي مطالب مبالغ فيها، مشيرة إلى أن ايران لا تقبل بمفاوضات تتناول قضايا غير الموضوع النووي.
يًذكر أن الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية قد أعلنت أن المفاوضات النووية بين إيران واللجنة السداسية (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن+ ألمانيا) ستستأنف في فيينا في الفترة 20-22 أيار، إذ ستجري لقاءات على مستوى الخبراء والمدراء السياسيين بصورة متزامنة.
وأوضحت الدائرة أن اللقاءات على مستوى المدراء السياسيين، ستشمل كلا من الدبلوماسية الأوروبية، رفيعة المستوى هيلغا شميت ونائبي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي، و ستستمر حتى يوم الجمعة القادم.
مركز الإعللام الإلكتروني
.