كشفت مصار إعلامية في اليمن، أن 19 حزباً وتنظيما يمنياً، أعلنوا مناهضتهم للعدوان السعودي على اليمن، مطالبين بضرورة التصدي للعدوان عبر تعبئة شعبية عامة .
كما شهدت العاصمة صنعاء وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية، منددة بتواطؤ السعودية مع القاعدة في العدوان وقتل الأبرياء وتدمير البنى التحتية للبلاد.
وقال الأمين العام لحزب الكرامة اليمني عبد الملك الحجري في حوار مع قناة العالم الإخبارية الثلاثاء، إدانتنا واستنكارنا للعدوان السعودي الصهيوني الأميركي على اليمن ارضاً وانساناً واتنهاكاً للسيادة الوطنية واستهداف المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأكدت الأحزاب السياسية ضرورة التصدي الحازم لإفشال الهجمة العدوانية وأهدافها المشبوهة، محذرة أي قوى سياسية داخلية من التبرير للعدوان أو مساندته، ومعبرة عن استنكارها لدعمه عناصر القاعدة.
وشدد الحجري:على إدانة التواطؤ مع عناصر تنظيم "القاعدة" من قبل نظام آل سعود وتزويدهم بالمال والسلاح وتوفير الغطاء الجوي لهم، في محاولة بائسة لاسقاط الكثير من المناطق في المحافظات الجنوبية.
وخصصت منظمة طلائع شباب الثورة هي الأخرى هذه الفعالية للدعوة إلى التعبئة العامة لمقاومة العدوان من خلال الزحف بالمقاتلين والسلاح إلى الحدود السعودية.
وأمام سفارة الرياض بصنعاء نفذ عشرات من الناشطين السياسيين والحقوقيين، وقفة احتجاجية رافضة لاستمرار قصف الطيران السعودي للمناطق اليمنية وإزهاقه أرواح المدنيين وانتهاكه لسيادة البلاد.
وقال محمد حمود عضو حملة 14 يناير لانقاذ اليمن: "هذا العدوان الغاشم الهمجي ،الذي تقوده الممكلة العربية السعودية، اعتداء سافر على الجمهورية اليمنية الدولة ذات السيادة.
وفي تصاعد مستمر تبدو المواقف الرافضة في الداخل اليمني لضربات الطيران السعودي، التي يرى كثيرون أنها تجاوزت أهدافها العسكرية، وأن ثمة مخططاً ممنهجا لتدمير البنى التحتية وترويع اليمنيين وفرض سياسة التجويع التي بدأت ملامحها، تتضح من خلال حصار الموانيء والمطارات وما نتج عنه،ا من ارتفاع للأسعار وانعدام للوقود وازمات اقتصادية وإنسانية متعددة.
وبكل ما اوتوا من قوة يواجه اليمنيون عدوان السعودية وحلفاءها، وتتبدوا مواقف الشارع متحدة على ضرورة تحدي الظروف والازمات ومقاومة العدوان ومطالبة المجتمع الدولي لايقاف والسعي لحل سياسي.
مركز الإعلام الإلكتروني