أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الاتفاق النووي بين المجموعة(5+1) وطهران لن يشمل اعتراف إيران بـ"إسرائيل".
وفي مقابلة مع الراديو العام الوطني( إن. بي. آر) قال أوباما إن فكرة ربط حصول اتفاق مع إيران، بالتأكد سلفاً باعتراف إيران بـ "إسرائيل" ، يشبه فعلاً القول بأننا لن نوقع اتفاقاً حتى تتغير طبيعة النظام الإيراني بشكل تام"، معتبراً أن تلك الفكرة هي سوء تقدير من حيث الجوهر.
ويأتي تصريح الرئيس الأمريكي، إثر مطالبة "تل أبيب" بأن يتم إدراج اعتراف طهران بحق "إسرائيل" في الوجود في الاتفاق.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انتقد الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران، واصفا إياه بـ"اتفاق سيء" يسمح للجيش الإيراني بامتلاك بنية تحتية نووية كبيرة.
ويمهد اتفاق الإطار الذي توصل إليه الست الكبار وإيران في مدينة لوزان السويسرية، الخميس 2 نيسان الطريق لخفض النشاطات النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية بعد الانتهاء من صياغة الاتفاق النهائي في 30 حزيران.
وشهدت العلاقة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" توتراً كبيراً، بعد إلقاء نتنياهو خطاباً في الكونغرس الشهر الماضي، هاجم خلاله المفاوضات النووية مع إيران.
على صعيد أخر،أكدت واشنطن أنها لن توافق على تخفيف العقوبات المفروضة على إيران تدريجياً، إلا مع التزام الطرف الإيراني باتفاق نهائي لكبح برنامجها النووي.
وصرح جوش أيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض الاثنين 6 نيسان "لا يمكنكم أن تبدأوا بالتحدث عن تخفيف العقوبات، إلا إذا وصلنا لاتفاقات عن كيفية إغلاق كل طريق لديهم للحصول على سلاح نووي".
وقال أيرنست "لم يكن موقفنا على الإطلاق، أنه يجب رفع كل العقوبات ضد إيران منذ اليوم الأول" بعد عقد الاتفاق.
وواجه اتفاق الإطار الذي أبرم الخميس الماضي بين إيران والدول الست الكبرى انتقادات من قبل إسرائيل، فيما يعمل البيت الأبيض على اقناع المشرعين الأمريكيين وغيرهم من المنتقدين بقبول الاتفاق.
مركز الإعلام الإلكتروني