أوضح الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الاعتراف في المفاوضات التي جرت مع مجموعة خمسة زائد واحد في مدينة لوزان السويسرية مؤخرا بحق إيران، في التخصيب على أراضيها ومواصلة مفاعل اراك للماء الثقيل نشاطه بتكنولوجيا أكثر تطوراً، اضافة لمنشات نطنز وفردو التي كان الطرف المفاوض الاخر يطالب بإغلاقها كليا في بادئ الأمر يعتبر إنجازاً كبيراً لإيران.
وأكد روحاني خلال كلمة له اليوم السبت 4 نيسان أمام عدد من الوزراء الإيرانيين والمساعدين ومديري الأجهزة التنفيذية في البلاد، “إن أولى ثمار التعاطف والتلاحم بين الحكومة والشعب تمثلت في النجاح الذي تحقق بداية العام الايراني الجديد في المجال النووي وجلوس الفريق النووي الايراني المفاوض أمام ممثلي القوى الست الكبرى إلى طاولة واحدة والدفاع بقوة عن مصالح البلاد الوطنية”.
ورأى الرئيس الإيراني أن المفاوضات على الصعيد الدولي كانت “صعبة ومعقدة جدا”، لافتاً إلى أن نجاح الفريق الإيراني المفاوض أمام ممثلي القوى العالمية الست الكبرى رهن بمهارة المفاوضين، والاهم من ذلك هو التعاطف والتلاحم بين الشعب والحكومة الايرانيين، موضحاً أن النجاح الحاصل في هذه المرحلة من المفاوضات عزز الامل بحل مشكلات البلاد كاملة.
وبين الرئيس الإيراني أن الاتفاق النهائي سيخلق وضعا أفضل للاقتصاد المقاوم مبيناً أن الوصول إلى هذا الاتفاق مؤشر إلى أن القوى العالمية وصلت الى استنتاج مفاده أن مواصلة الحظر على إيران غير ممكن وإن الاصرار على هذه الاداة لن يثمر لها عن شيء.
مركز الاعلام الالكتروني