أعلنت الخارجية الروسية أن الوفد الروسي، الذي زار دمشق مؤخراً ناقش عقد جولة ثانية من المشاورات السورية السورية في موسكو، بالفترة ما بين 6 و 9 من نيسان المقبل.
وفي بيان لها اليوم الثلاثاء أوضحت الخارجية الروسية، أن عظمة الله كولمحمدوف المبعوث الخاص الروسي، ورئيس معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية فيتالي ناومكين قاما بزيارة إلى دمشق بين 21 و22 من آذار الجاري، بتكليف من وزارة الخارجية الروسية، وناقشا خلالها القضايا المتصلة بعقد الجولة الثانية من المشاورات السورية السورية في موسكو.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الشركاء السوريين نوهوا بالجهود، التي تبذلها موسكو في هذا الاتجاه، وأكدوا تصميمهم على المشاركة البناءة في لقاء موسكو المقبل.
يُذكرأن السيد الرئيس بشار الأسد، استقبل اليوم الاثنين كولمحمدوف والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء استعراض الجهود المبذولة من قبل روسيا الاتحادية لعقد الجولة الثانية من الحوار السوري السورى في موسكو، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين موسكو ودمشق بغية إنجاح هذه الجهود.
تنصل ممثلي ما يسمى "ائتلاف الدوحة" لن تكون مأساة
من جانبه، أعلن مصدر دبلوماسي روسي أن تنصل ممثلي "ائتلاف الدوحة" من المشاركة في الجولة الثانية، من المشاورات السورية السورية في موسكو لن تكون مأساة، ويجب ألا تؤثر على مستوى تمثيل "المعارضة السورية".
رفض "الائتلاف" المشاركة في موسكو 1
ويأتي إعلان "ائتلاف الدوحة" مجدداً رفضه المشاركة في"منتدى موسكو2"،المقرر الشهر المقبل، كما رفض المشاركة في المنتدى الأول استجابة لضغوط نظام رجب طيب أردوغان فى تركيا الداعم للارهاب والرامي، لإفشال أي حل سياسي في سورية.
وأكد المصدر الدبلوماسي الروسي الذي لم يكشف عن اسمه للصحفيين اليوم في موسكو امتناع الائتلاف عن المشاركة في المشاورات وقال “هذا صحيح ولكن ما زلنا نواصل العمل مع ممثليه حتى الآن”.
عدم مشاركتهم ليس مأساة ولايمثلون جميع الأطياف
وأضاف المصدر أن عدم مشاركتهم لن تصبح "مآساة وهم لا يمثلون جميع أطياف المعارضة السورية، وإن الاجتماع الأول الذي لم يحضروه كان ناجحاً جداً، وإننا نعتقد أن الأمم المتحدة وشركاءنا الآخرين في تقييمهم، لذلك اللقاء أعطوه علامة عالية".
حزب سورية الوطن يعلن عدم مشاركته في موسكو2
أعلن حزب سورية الوطن عدم مشاركته، في منتدى موسكو 2 "سواء وجهت الدعوة إليه أم لم توجه".
وعزا الحزب قراره إلى "الأساس الخاطئ الذي بنيت عليه الدعوات والذي اعتبر الأحزاب المرخصة في سورية كتلة واحدة يمكن أن تتمثل بشخصية واحدة".
مركز الإعلام الإلكتروني