التحق 50 موظفاً يعملون في المؤسسات الحكومية التركية، بينهم موظفون ينتمون لحزب العدالة والتنمية، بصفوف تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية.
وقالت مصادر تركية: أن هناك معلومات استخباراتية تلقتها أجهزة الأمن التركية من الولايات المتحدة ودول أوروبية تؤكد انضمام عدداً من الموظفين الأتراك الذين يعملون في المؤسسات الحكومية إلى تنظيم "داعش" في سورية.
وأشارت المصادر، إلى أن التحقيقات تفيد بأن بعض الموظفين الأتراك الذين عادوا إلى تركيا بعد قتالهم مع "داعش" في سورية، كانوا يعملون في بلديات حزب "العدالة والتنمية" ويقدمون الدعم اللوجستي للتنظيم الإرهابي.
من جهة أخرى أكدت النائبة التركية بيرغول أيمن غولير ،أن ما يرويه الإعلام الغربي بما فيها الإعلام التركي حول الأزمة في سورية لا يمت للحقيقة بصلة، ومضللة ولا أساس لها من الصحة.
وقالت غولير في مؤتمر صحفي في دمشق: أن سورية وتركيا جارتان وصديقتان ولم تكن هناك مسافات تفصلهما لكن اليوم اختلف الوضع ،ولذلك سنعمل كمتطوعين في تركيا من أجل محاربة الإعلام غير الواقعي، ولإلغاء العقوبات المفروضة على سورية.
كماوصفت النائبة التركية برنامج تدريب وتجهيز ما يسمى "المعارضة المعتدلة" على الأراضي التركية بالسيناريو المريب والمخيف.
يذكر أن تنظيم "داعش" الإرهابي يتلقى مساعدات وتسهيلات كبيرة من حكومة حزب العدالة والتنمية التي حولت أراضي تركيا إلى مقر وممر لتسلل آلاف الإرهابيين إلى سورية وقدمت لهم الدعم العسكري واللوجستي منذ بدء الأزمة فيه.
مركز الإعلام الالكتروني