نقلت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية ،عن مصدر أمريكي قوله إنه لن يكون مفاجئاً إذا جاء "11 سبتمبر من ليبيا هذه المرة".
وذكرت الشبكة الإخبارية الأمريكية في تقرير بعنوان "ملاذ تنظيم" داعش" التالي.. ليبيا" نقلا عن مصادر أمريكية وأوروبية أن 10 من قادة تنظيم "الدولة الإسلامية" انتقلوا إلى ليبيا.
وعبّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف عن عدم رضا بلادها عما يحدث في ليبيا، نافية مسؤولية واشنطن عما آلت إليه الأمور هناك، مضيفة أنه تم الاستدلال على وجود تنظيم "داعش" في عدة أماكن، وذكرت بالخصوص مدن بنغازي ودرنة وسرت.
وكان مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر أكد أن بلاده في حاجة إلى تكثيف أعمال المراقبة الاستخباراتية على ليبيا، فيما قال المتحدث باسم البنتاغون ستيف وارن إن تنظيم "داعش يحول المنظمات الإرهابية الموجودة بليبيا إلى حلفاء له على المدى الطويل، وهو لا يزال في مراحله الأولى لفعل ذلك".
من جانبه، شدد ستيف جنيارد المساعد العسكري السابق لنائب وزير الدفاع الأمريكي على أن "الكونغرس بحاجة إلى إعطاء وصف دقيق حول ما يجب أن يفعله الجيش الأمريكي لمتابعة تهديد التنظيم في بلدان أخرى"، مضيفا أن ترك مصر بمفردها تقاتل التنظيم في ليبيا سيمنح فرصة له للتكاثر.
وكان الرئيس التشيكي ميلوش زيمان أكد أن من يروجون لتنظيم داعش الإرهابي يتواجدون فكريا في القرن الرابع عشر غير أنه بين أيديهم الآن شبكات التواصل الاجتماعي الأمر الذي يمثل خليطا متفجرا.
وقال في لقاء له الأربعاء4 أذار، مع نحو 500 طالب من مدرسة ثانوية صناعية في مدينة بلزن إن تنظيم داعش يمثل خطرا مشتركا على جميع الدول الأوروبية غير أن رد فعل دول الاتحاد الأوروبي للأسف مشابه لرد الفعل الذي أبدي في الثلاثين من القرن الماضي تجاه النازية الهتلرية أي أنها تكتفي بالاحتجاجات والمظاهرات.
وجدد دعوته للقيام بعمل "عسكري دولي موحد" للقضاء على داعش، مشدداً على ضرورة "عدم تكرار الدول الغربية سياسة تقديم التنازلات، والاتصاف بالجبن أمام أي شكل من أشكال الايديولوجيات الشمولية ولاسيما التي لها جذور من الكراهية الدينية".
ورأى أن تدخل الدول الغربية ضد "داعش" يجب أن يتم بأسرع شكل.
وكانت صحيفة (الاوبزرفر) البريطانية، حذرت من قيام تنظيم داعش الإرهابي بالاستخدام المتزاي،د لمواقع التواصل الاجتماعي من أجل اختراق عقول الشباب وتجنيد المزيد منهم لارتكاب جرائم فظيعة بحق المدنيين في سورية والعراق دون وجود أي رادع أو إجراءات ملموسة من قبل الدول الغربية يمكن أن تحد من ذلك.
مركز الإعلام الإلكتروني