الإعلام تايم
قال الدكتوربشار الجعفري سفير سورية لدى الأمم المتحدة للصحفيين إن "الحكومة السورية تؤكد أن أي تأخير في التسليم هو مسؤولية الأطراف الدولية، وليس مسؤوليتها".
حيث عزت دمشق الأربعاء التأخّر في تدمير ما تبقى من مخزونها الكيميائي لأسباب فنية نافية مسؤوليتها عن ذلك.
وتابع الجعفري أن "عملية تدمير 12 منشأة إنتاج خاوية من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من الشهر الحالي مع تدمير أول نفق".
ويشار أن سورية أكدت في وقت سابق أن العمل على تدمير هذه المنشآت الكيميائية سيبدأ في نوفمبر تشرين الثاني، إلا أن الشركة السورية، التي تم اختيارها للقيام بهذه العملية، انسحبت.
ولفت الجعفري إلى أنه تم اختيار شركتين أخريين، إلا أن الشركة المكلفة بتدمير خمسة أنفاق تنتظر تسليمها متفجرات ومعدات.
وكالات