الإعلام تايم
توجهت قافلة مساعدات إنسانية روسية تحمل ألفي طن فجر اليوم الثلاثاء من ضواحي موسكو إلى شرق أوكرانيا، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتتكون القافلة من 280 شاحنة تنقل مختلف الأغذية والأدوية والمستلزمات المنزلية إضافة إلى مولدات كهربائية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في اتصال هاتفي مع رئيس المفوضية الأوروبية مانويل باروزو يوم الاثنين على أهمية إيصال مساعدات إنسانية إلى سكان جنوب الشرق الأوكراني المتضررين من العملية العسكرية في المنطقة.
و كان الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قد أعلن في وقت سابق أن قافلة معونات إنسانية ستنطلق إلى جنوب شرق أوكرانيا في أقرب وقت.
وفي تصريح صحفي أمس 11 آب أشار بيسكوف إلى أن العملية تتم تحت إشراف وزارة الطوارئ الروسية، بعيداً عن أي تدخل من قبل العسكريين.
وكانت روسيا اقترحت سابقا على مجلس الأمن الدولي توجيه بعثة دولية إلى جنوب شرق أوكرانيا لإيصال معونات إنسانية روسية إلى هناك تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبمرافقة ممثلين عنها. وأعلنت كييف بعد ذلك أن بإمكانها أن تعالج القضية بنفسها، نافية وجود أزمة إنسانية في المنطقة، فيما رحب الصليب الأحمر الدولي بمقترح روسيا القاضي بإيصال معونات إنسانية إلى جنوب شرق أوكرانيا.
من جانبها أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادها للمساهمة في إجراء عملية إنسانية بشرق أوكرانيا "بمشاركة جميع الأطراف المعنية وبدعمها".
وأشارت اللجنة في بيان لها مساء الاثنين أمس الى أن "على جميع الأطراف أيضاً أن تضمن أمن موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووسائل النقل التابعة لها على امتداد فترة إجراء العملية، علماً أن المنظمة لا تقبل أية مرافقة عسكرية".
وفي وقت سابق أعلنت اللجنة أنها تنتظر من موسكو تفاصيل بخصوص المساعدات الإنسانية التي تخطط روسيا لإرسالها إلى أوكرانيا، بما في ذلك "نوع التوريدات وحجمها، إضافة إلى المتطلبات الخاصة بنقلها وتخزينها".
وكانت السلطات في كييف أكدت سابقاً مشاركة أوكرانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في بعثة المساعدات الإنسانية إلى جنوب شرق البلاد.
موسكو - وكالات