في وقت يملاً الإعلام الغربي آذانه قطناً وطيناً عن صرخات المظلومين في إقليم دونباس، تخرج مراسلة حربية فرنسية عبر فضائية "سي نيوز" الفرنسية بالحقيقة، مؤكدة أن ما يجري في دونباس جريمة ترتكبها القوات الأوكرانية بحق المنطقة وسكانها، بقصفها العنيف المتواصل للإقليم.
"الجيش الأوكراني يقصف المدنيين في إقليم دونباس" بهذه الكلمات فاجأت المراسلة الحربية "آنا لور بوني" محاورها وضيوفه، وأشارت إلى وجود دلائل كثيرة على تلك الجرائم، وأكدت أنها مستمرة منذ عام 2014 وحتى الآن.
المراسلة عرضت مجموعة من الصور على هاتفها على الهواء تظهر مأساة سكان دونباس وأثر القصف الذي يتعرضون له.
وفي هذه الأثناء أفاد مصدر في إحدى الهيئات الروسية بأن أوكرانيا كانت تجري مفاوضات مع شركات أجنبية للحصول على مساعدتها لإنشاء مصانع خاصة لتخصيب اليورانيوم.
وذكر أن أوكرانيا "نشطت في السنوات الأخيرة أعمال الاستكشاف الجيولوجي للطبقات العميقة على أراضي مناجم اليورانيوم القائمة، وكذلك تطوير رواسب اليورانيوم الواعدة وخاصة في مقاطعات نيكولايفسكايا ودنيبروبيتروفسكايا وكيروفوغرادسكايا".
وأضاف المصدر: "في الوقت نفسه بدأ الممثلون الأوكرانيون حواراً مع الشركات الأجنبية حول تقديم المساعدة لأوكرانيا في إنشاء شركات تخصيب اليورانيوم الخاصة بها في البلاد".