الإعلام تايم - صحافة
تحدث تقرير نشره موقع "غلوبال ريسيرش" عن السياسة الأمريكية العدائية تجاه العالم، حيث أعلنت إدارة أوباما المنتهية حالة الطوارئ للتعامل مع ما سمتها التهديدات التي تشكلها دول مثل كوبا وفنزويلا وإيران وليبيا وأوكرانيا، في إطار سياسة أمريكية إمبريالية في استعمار الشعوب وغزو الدول بفرض عقوبات اقتصادية لعام آخر على هذه الدول.
وأشار التقرير أن تحذير أوباما من أحد الأخطار التي تهدد الأمن القومي الأمريكي ـ على حد زعمه ـ وهي الهجرة غير الشرعية الجماعية من بعض الدول، علماً أن إدارة أوباما كانت قد استخدمت قراراً في آذار عام 2015 للادعاء بأن الوضع في فنزويلا لم يتحسن، وأنه مازال هناك خرق لحقوق الإنسان واعتقالات للمعارضين السياسيين ووضع قيود على حرية الكلمة والرأي، وإضافة للقرار الأمريكي بحق فنزويلا، طلب أوباما فرض عقوبات ضد 7 مسؤولين فينزويليين واعتبارهم محرومين من السفر إلى الولايات المتحدة، وسيتم تجميد كل الأصول والأملاك العائدة ملكيتها إليهم.
وخلص التقرير أن إدارة أوباما التي هي على وشك الرحيل تركت مسؤوليات وقرارات كبيرة وحساسة للإدارة الجديدة، فقد اعتبر الكثير من المحللين والسياسيين أن هذه العقوبات تأتي في إطار إشاعة الفوضى والإرباك في البيت الأبيض عند قدوم الإدارة الجديدة ما يؤكد أن واشنطن تعيش حالة صعبة وفترة مفصلية وأساسية ستجعلها مضطرة لتغيير مسار سياساتها الدولية وذلك حسب رغبة الفريق القادم ومصالحه.