الاعلام تايم_ ترجمة رشا غانم
نشرت صحيفة الدّيلي إكسبريس الانكليزية أنّ مسلّحي "داعش" يخبؤون ضحاياهم ممن يتعرّضون لأساليب التّعذيب القاسية تحت اسم الإسلام عن أنظار رجال الدّين لأنهم لا يوافقون على مثل هذه الأساليب الوحشية، وفقا لأسير سابق في "داعش".
الاسير السابق في "داعش"، أكد أن التنظيم قام باحتجازه داخل حمام السجن بعيدا عن نظررجال الدين بعد تعرضّه للضّرب المبرح.
ووصفّ سعد "داعش"،و الذّي تمّكن من الفرار من هذا التّنظيم المتشدد في تشرين الأول العام الماض، بأنّه عبارة عن عصابة إجرامية تدّعي بأنها ولاية إسلامية، مضيفاً" كل ما يدّعيه داعش عن تطبيق للشّريعة والقيم الإسلامية هو مجرد دعاية، داعش لا تعرف إلا التعذيب و القتل "
وادّعى أبو مناف – 44 عاماً من دير الزور- أنّ بعض رجال الدّين عارض ممارسات "داعش" البغيضة وأساليبهم الوحشية مثل قطع الرؤوس، الرّجم حتى الموت، قطع الأطراف، وتعذيب السّجناء.
ويزعم رجال الدين أنّ مثل هذه العقوبات لا يمكن تنفيذها إلاّ في ظل ظروف معينة.
وأضاف أبو مناف، الذي فرّ من دير الزور إلى تركيا العام الفائت : " لقد اختفى العديد من هؤلاء المشايخ المعتدلين، إما قتلوا أو سجنوا على خلفية جرائم لم يرتكبها حتى"، مؤكداً أنّ "حرية داعش زائفة".