قال الكاتب ابراهيم برك، تتظاهر اليوم الولايات المتحدة الأمريكية التي أتت بأدروغان وحكومته إلى السلطة قبل 11 عاماً بأنها خارج اللعبة ولا علاقة لها بما يجري اليوم في تركيا.
ولكنها من ناحية تكشف أسراراً ضد أردوغان ومن ناحية أخرى تقول إنها صراع داخلي بين الأخوة لا علاقة لنا به!
أردوغان اليوم يبدو وكأنه يتصارع مع ظله، يحاولوا أن يستبدل ظله ولكنه غير قادر على ذلك.
هل هذه العملية التي تشن ضد أردوغان من تدبير الولايات المتحدة الأمريكية؟
الولايات المتحدة ما إن سمعت كلام أردوغان الذي تظاهر فيه وكأنه يخاطب الولايات المتحدة الأمريكية ويحذرها من التدخل في شؤون بلاده الداخلية، حتى سارعت إلى إسكاته بالتهديد قائلة له " لا تحاول إقحام اسمنا بما يجري وإلا ستلاقي نتائج لا تعجبك ".
صمت أردوغان لدى سماع الرد الأمريكي، ولكن وسائل إعلامه مازالت تتحدث عن أن ما يجري في البلاد هو من صنيع الولايات المتحدة الأمريكية والهدف منها هو الإطاحة بأردوغان كما أطاحت بالرئيس المصري المخلوع محمد مرسي وإثارت الفوضى في تركيا على غرار ما حدث في مصر.
نحن بدورنا ليس بوسعنا إلا أن نقول لهؤلاء " صباح الخير" لقد استيقظتم متأخرين. نعم، ما يجري في تركيا هو من صنع الولايات المتحدة الأمريكية، طبقاً لما حدث قبل 11 سنة عندما أتت بحكومة حزب العدالة والتنمية إلى السلطة.
لقد حذرناكم كثيراً وقلنا لكم من أتى إلى السلطة بخطة مدبرة لابد أن يرحل بذات الطريقة.