كشف مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في مدينة الموصل العراقية، سعيد مموزيني، أن داعش " الإرهابي أعدم 19 امرأة في الموصل خلال اليومين الماضيين، لرفضهن المشاركة في ممارسة جهاد النكاح.
وأكد "مموزينى"، أن الفترة الماضية شهدت حصول انشقاقات في صفوف " داعش " في الموصل وصراعات داخلية بسبب الأموال وتوزيع النساء لممارسة جهاد النكاح، لافتاً إلى أن " زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي " طالب في رسالة له بتقديم الفتيات لمسلحي " داعش "بهدف تشجيعهم على القتال.
من جهتها أكدت زينب بانغورا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون العنف الجنسي في النزاعات أن التنظيم نشر "قائمة أسعار" خاصة لبيع النساء والأطفال، وأن هذه القائمة التي ظهرت العام الماضي في سورية والعراق حقيقية، مضيفة في حديث لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية أنها اطلعت على القائمة أثناء جولة في العراق، وأشارت إلى أن نسخة من هذه اللائحة قدمت لها خلال رحلتها إلى العراق، حيث يتم بيع الفتيات "كبراميل البنزين" ويحدث أن يتم شرائهن أحياناً بنية إعادة بيعهن لعائلاتهن بأسعار خيالية.
وأشارت بانغورا إلى أن "العبيد"، يقدمون لقادة تنظيم "داعش" أولاً ثم يعرضون على مشترين أجانب من أثرياء الشرق الأوسط مقابل آلاف من الدولارات، قبل أن يطرحوا للبيع لمقاتلي التنظيم بأسعار أقل.
وكانت الوثيقة قد ظهرت على الإنترنت في عام 2014، وتضمنت أسعار بيع النساء والأطفال الذين يقعون أسرى في أيدي مقاتلي التنظيم الإرهابي، وتراوحت الأسعار بين 165 دولاراً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و9 سنوات، و40 دولاراً للنساء بين 40 و50 عاماً حيث ينخفض السعر تباعاً كلما تقدمت الفتيات في السن.
من جهة أخرى أفاد مصدر حقوقي، أن التنظيم إلى أن عناصر التنظيم نفذوا مداهمات لعدة مقاهي انترنت في منقطة الجميلي وشارع الأماسي بالرقة، مضيفاً أن التنظيم عمد إلى إغلاق مقاهي انترنت في منطقة البوكمال بدير الزور وريفها، وحث أصحابها لاستصدار رخصة من أجل فتحها.
مركز الإعالم الإلكتروني