كشف مؤسس شبكة "فولتير" الإخبارية الصحافي الفرنسي تييري ميسان، عن مضمون المفاوضات السرية بين السعودية و "إسرائيل".
وقال ميسان في مقال له: إن الاتفاقات السرية التي من المفترض أن تُوقّع أمس الثلاثاء ، على هامش الاتفاق بين واشنطن وطهران حول البرنامج النووي الإيراني، ستحدد قواعد اللعبة للسنوات العشر القادمة في المنطقة العربية.
وأشار إلى أن التعاون بين تل أبيب والرياض، يعد جزءاً من خطة أمريكية لإنشاء القوات العربية المشتركة برعاية جامعة الدول العربية، لكن تحت القيادة العسكرية "الإسرائيلية"، كما هو مقترح من قبل واشنطن، وتم تفعيل هذه القوة بالفعل في اليمن، حيث يقود جنود "إسرائيليون" طائرات حربية سعودية في إطار تحالف عربي اتخذ له العدو موقعاً لقيادة أركانه في أرض "صومالي لاند"، وهي دولة غير معترف بها، تقع على الطرف الآخر من مضيق باب المندب.
وأوضح ميسان، أن الرياض تنوي الإعلان رسمياً عن هذا التعاون مع تل أبيب ما دامت الأخيرة مستمرة في رفض مبادرة السلام العربية المعروضة على جامعة الدول العربية عام 2002، من الأمير عبد الله قبل أن يتوج ملكاً بعدها على عرش السعودي.
ويعدّد ميسان بنود الاتفاق السعودي "الإسرائيلي" وهي كالتالي:
على الصعيد السياسي:
1 التحول إلى الديمقراطية في دول الخليج، بما يعني إشراك شعوب الخليج في إدارة بلدانها، مع التأكيد على عدم المساس بالملكيات الوراثية، ونمط الحياة الوهابية.
2 العمل على تغيير النظام السياسي في طهران بدلًا من شن الحرب على إيران.
3 إنشاء دولة كردستان المستقلة من أجل إضعاف إيران وتركيا (رغم كونها حليفاً لـ"إسرائيل” منذ وقت طويل)، والعراق وسورية التي أصبحت ضعيفة بالفعل.
على الصعيد الاقتصادي:
1 استغلال حقول النفط في "الربع الخالي"، وتشكيل اتحاد بين السعودية واليمن وسلطنة عمان والإمارات.
2 استغلال حقول النفط في "أوغادين" الواقعة تحت سيطرة إثيوبيا مع تأمين ميناء عدن في اليمن، وبناء جسر يربط جيبوتي باليمن.
مركز الإعلام الالكتروني