الإعلام تايم – طارق ابراهيم
ضمن احتفالية إحياء ليلة النصف من شعبان، قال وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد، "على العرب والمسلمين استثمار فضائل هذه الليلة في توحيد كلمتهم وإيقاف ما بينهم من شحناء واقتتال وتحديد بوصلتهم وتوجيهها لتحرير المسجد الأقصى من رجس الكيان الصهيوني".
وأكد الوزير السيد أن بلاد الشام تصدرت موقع الإعتدال الإسلامي في العالم، حيث حملت رسالة السلام بوسطيتها واعتدالها إلى كافة أنحاء الأرض.
ومن مسجد بني أمية الكبير بدمشق صدحت حناجر دعاة وعلماء بلاد الشام، راجية من الله زوال ما تتعرض له سورية وشعبها من محن وأزمات وعودة السلام والاستقرار إلى ربوعها.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن ما تعانيه سورية من تطرف وسفك للدماء وإرهاب هو حصيلة مؤامرة، أدواتها مجموعات إرهابية مسلحة مرتبطة بالخارج، جاءت لتنفيذ مخطط تدمير سورية وقتل وتشريد شعبها، إلا أن السوريين أدركوا المؤامرة ووقفوا إلى جانب قيادتهم وجيشهم وحققوا انتصاراًحاسماً في الثالث من الشهر الجاري، عندما زحفوا إلى صناديق الإقتراع واختاروا سيد الوطن الدكتور بشار الأسد رئيساً للجمهورية.
وأشاد الوزير السيد بالعملية الديمقراطية التي شهدتها انتخابات الرئاسة وبالسوريين الذين أدلوا بأصواتهم وقالوا كلمتهم الفصل "نعم لمحاربة الإرهاب.. نعم لعودة سورية واحة من الأمن والأمان."، داعياً أبناء السعب السوري إلى نشر قيم التسامح والعفو فيما بينهم، ليؤكدوا نصرهم على المؤامرة التي عصفت بالبلاد لأكثر من ثلاث سنوات.
من جهتهم حض العلماء والدعاة، السوريين على التوجه إلى الله في هذه الليلة المباركة لتخليص سورية من أزمة طال أمدها.
يشار أن في ليلة النصف من شعبان تم تحويل القبلة من المسجد الأقصى في القدس إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة.
دمشق