سانا- الاعلام
أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن حزب البعث الذي واكب كفاح الشعب منذ بداياته في الأربعينيات ومنذ مؤتمره التأسيسي في السابع من نيسان عام 1947 يعزز في هذه المرحلة التزامه الكامل بمسؤولياته باعتباره فصيلا واسع الانتشار والتأثير بين جماهير الشعب وأنه جزء من هذه الحركة الشعبية الواسعة التي تدافع مع جيشها عن الوطن.
وقالت القيادة القطرية في بيان لها اليوم بمناسبة الذكرى الـ 67 لتأسيس الحزب : إن الذكرى السنوية لتأسيس الحزب تمر هذا العام والشعب العربي السوري يستمر في مواجهته لأعتى حرب كونية إرهابية عرفها التاريخ المعاصر ضد دولة ذنبها "أنها تمسكت باستقلال القرار في منطقة عز فيها الاستقلال الفعلي ودافعت عن العروبة حيث غاصت أغلبية الأنظمة العربية في وحل القطرية والانعزالية"، مشيرة إلى أن سورية أسست لثقافة المقاومة ودعمت فصائلها في وقت اتخذ فيه بعض الحكام العرب من "الاستسلام عقيدة ومن الاستجداء والذل سياسة ومن الطاعة العمياء لقوى الهيمنة موقفا يتمسكون به ويدافعون عنه.
من جهتها أكدت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الذكرى السابعة والستين لتأسيس الحزب شكلت حافزا للبعثيين وجماهير أمتنا للارتقاء ببلدنا لتقدمه وعززت ثقافة محاربة الإرهابيين ومنهجهم التكفيري الإقصائي والصمود في وجه التحديات والتمسك بالحقوق وعدم التنازل عنها أو المساومة عليها والعمل على استعادتها والثقة بالنصر والإسهام الفعال في بناء المشروع القومي النهضوي العربي
وأشارت القيادة القومية للحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيس الحزب إلى أن حزب البعث يؤيد "أي مسعى لحل الأزمة في سورية عبر حوار جاد مع قوى المعارضة الوطنية التي تؤمن بأن حلّ الأزمة إنما يأتي من خلال بوابة الوطن وبوصلته السورية وعدم الارتهان للخارج مع الاستمرار في فرض الأمن والاستقرار وسلطة الدولة في أنحاء سورية "مؤكدة أن حلّ الأزمة لن يكون إلا سورياً خالصاً بعيداً عن الشروط والإملاءات والتدخلات الخارجية.. ".