كشف وزير الزراعة أحمد قادري اليوم الخميس 7 أيار، عن تمكن باحثة بالهيئة من تحقيق اختراق في زيادة الإنتاجية لمحصول القمح، باعتماد الأسمدة الحيوية والابتعاد عن السماد الكيماوي وفق معادلات خدمة بسيطة.
وأوضح القادري "أهمية هكذا نتائج حيث الحاجة كبيرة لزيادة إنتاج القمح لتلبية الحاجة المتنامية للمادة محلياً وعالمياً، إضافة إلى أن الظروف الحالية فرضت صعوبة في التنقل وعدم القدرة على تأمين كامل الاحتياجات نتيجة الحصار الأحادي المفروض على البلاد".
وأشار القادري إلى عدم المساس بالدعم المقدم للبحث العلمي الزراعي، لافتاً إلى أن البحث الزراعي يركز على زيادة الإنتاجية بوحدة المساحة في الإنتاج النباتي وتحسين السلالات في الإنتاج الحيواني وتنمية الزراعات البديلة.
بدوره أكد مدير الموارد الطبيعية بالهيئة منهل الزعبي النتائج المبهرة لاعتماد التسميد الحيوي، مؤكداً الإرتفاع الكبير للإنتاجية بين النبات الشاهد والمحصول المعامل بالسماد الحيوي.
من جهتها أوضحت المنفذة للتجربة البحثية كندة المحمد "أنها بدأت العمل البحثي والزراعة الحقلية منذ عام 2002 مستبدلة السماد الكيماوي بسماد بكتيري حيوي، والبكتريا من سلالات محلية".
وأكدت المحمد أنها طبقت التجربة على أصناف عديدة من القمح منها شام 10 وشام 3 وشام 8 وشام 5، أما التجربة الواعدة فكانت من خلال اعتماد صنف القمح دوما 11، مشيرةً إلى أن الحقل المعامل بالسماد الحيوي لم تقدم له الحراثة أو التسميد الكيماوي أو التعشيب.
وبينّت أن نضج زراعة المحصول استغرق ما بين 90 و120 يوماً في حين يحتاج 150 يوماً، وأظهرت المشاهدات الحقلية أن الزيادة في الإنتاجية تقدر بــ 32٪ عن إنتاجية الحقل الشاهد.
وأوضحت المحمد أن التقنية الجديدة لم تستخدمها أي دولة عربية فيما تم اعتمادها في اليابان ولكن من خلال اعتماد سلالات محلية من البكتيريا.
مركز الاعلام الالكتروني