الإعلام الإلكتروني
بدأت أمس السبت 7 شباط المقابلات الشفهية للمتقدمين الناجحين في الامتحان التحريري المؤتمت ضمن مسابقة المعهد العالي للقضاء المعلن عنها سابقاً لاختيار قضاة متدربين.
وبين وزير العدل الدكتور نجم الأحمد، أن المقابلة تتم وفقاً لمعايير موضوعية شفافة بحيث لا تذكر أي معلومات شخصية عن المتسابق أثناء المقابلة بل الرقم الذي يحمله المتسابق لإعطائه الدرجة التي يستحق.
ويختار المتسابق الأسئلة بشكل عشوائي من كل مجموعة من المجموعات المحددة والمكتوبة ضمن أوراق مطوية، ويكون مراقباً من أعضاء مجلس القضاء الأعلى منذ دخوله قاعة المقابلة وحتى مغادرته لجهة قدرته على الفهم واستيعاب السؤال والإجابة عليه بعد أن يعطى الوقت الكافي للإجابة.
كما نوه الأحمد إلى أن الهدف الأساسي من المقابلة الشفهية هو اختيار أفضل المتسابقين حيث لا فرق بين متسابق وآخر إلا بجدارته وأنه عند ملاحظة أي توتر لدى المتسابق توجه له أسئلة شخصية للابتعاد به عن جو التوتر ومنحه فرصة أكبر للإجابة.
وأضاف الأحمد: بعد إجابة المتسابق شفهياً على الأسئلة يضع أعضاء مجلس القضاء الأعلى كل على حدة الدرجة التي يستحقها المتسابق على ورقة تتضمن رقمه ثم تجمع الدرجات وتقسم للحصول على الدرجة النهائية، علماً أن الأعضاء لا يطلعون على اسم أي متسابق من المتسابقين، بل على أرقام يشار إلى المتسابقين من خلالها.
موضحاً أن هذه المرحلة تليها مرحلة أخرى، هي انتقاء الناجحين ذوي الدرجات العليا في المقابلة، وهذا يعتمد أيضاً على القدرة الاستيعابية للمعهد العالي للقضاء التي يقدرها مجلس إدارته في كل دورة امتحانية وفقاً للحاجة والشواغر القائمة والاعتمادات المرصودة لهذه الغاية، وأنه حتى لو نجح المتسابق في كل الامتحانات والتحق بالمعهد فإنه لا يكتسب صفة القاضي إلا بعد نجاحه في المعهد.
وأكد الأحمد أنه يجري ولأول مرة في مسابقات الوزارة خضوع المتسابق للفحص أمام لجنة طبية تضم أطباء متخصصين في مختلف الاختصاصات النفسية والصحية كون القاضي معرضاً للتعامل خلال ممارسته العمل القضائي التعامل مع مختلف الشرائح الاجتماعية.
ويبلغ عدد الدرجات المخصصة للمقابلة الشفهية "30" درجة ويجب ألّا تقل علامة النجاح فيها عن "15" درجة على الأقل، وبلغ عدد الذين تقدموا للمسابقة 1836 نجح منهم في الفحص الكتابي المؤتمت 634 متسابقاً.
متابعات