الإعلام الإلكتروني
جدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي دعوته إلى إنهاء الحرب على سورية والعراق بالطرق السلمية والحوار الجدي والقضاء على التنظيمات المسلحة وإيقاف مدها بالمال والسلاح.
وفي كلمة له أمس الثلاثاء خلال ترأسه اجتماع البطاركة الكاثوليك في الصرح البطريركي في بكركي أمس الثلاثاء قال "إن الغاية من الاجتماع توحيد الصوت والنداء إلى الأسرتين العربية والدولية لحل الوضع في سورية والعراق بالطرق السلمية والتوقف عن دعم المجموعات الارهابية وإقفال الحدود بوجههم وتأمين المتطلبات اللازمة للمهجرين ومساعدتهم على العودة إلى بيوتهم".
وأوضح الراعي أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو أساس مآسي منطقة الشرق الأوسط، مطالباً بحل القضية الفلسطينية بإقرار دولة فلسطينية على مبدأ الدولتين وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم
وأعرب الراعي عن أسفه لما آل إليه الوضع في الشرق الأوسط ولحال الحرب والدمار والقتل والتهجير والطرد والنزوح ولموجات العنف وتصاعد التنظيمات التكفيرية ولهدم ثقافة الإعتدال والإنفتاح وقال "كم نتألم على حضارتنا المسيحية الإسلامية التي بنيناها معاً في السراء والضراء على مدى ألف وأربعمائة سنة بعد أن أرسينا أسسها المسيحية في بلداننا قبل ظهور الإسلام بستمئة سنة وكم نتألم من جراء العبث بهذه الجذور".
ودعا الراعي إلى الإسراع في انتخاب رئيس جديد للبنان لأن الفراغ في سدة الرئاسة يتسبب بشلل في مجلس النواب وتعثر في عمل الحكومة وفراغ في سفارات عدة، متمنياً أن تساهم في ذلك الحوارات الحالية بين الأطراف السياسية.
و في البيان الختامي للاجتماع طالب البطاركة بوضع حد للحرب على سورية والعراق والتوقف عن دعم وتمويل التنظيمات المسلحة بالمال والسلاح وتدفق المسلحين إلى سورية.
شارك في الاجتماع بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي وبطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك "غريغوريوس الثالث لحام" وبطريرك انطاكيا وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم "مار أغناطيوس أفرام الثاني" و"بطريرك السريان الكاثوليك "مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان" ورئيس المجلس الأعلى للطائفة الإنجيلية في لبنان وسورية القس سليم صهيوني وعدد من رجال الدين المسيحي في لبنان.
متابعات