الإعلام تايم
افتتحت أمس الثلاثاء ورشة عمل تدريبية للتربية الإعلامية للموجهين الأولين التربويين والاختصاصيين، بالتعاون بين وزارة التربية ومكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية "بيروت".
حيث أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز أن التربية الإعلامية هي الوسيلة الأفضل لتحقيق المعادلة الصعبة بين منطق التربية ومنطق الإعلام وردم الفجوة ومد الجسور بينهما من خلال تنمية القدرات لدى الأفراد ولاسيما الأطفال من خلال توجيههم نحو القراءة النقدية عن مشاهدة البرامج التلفزيونية أو الإقبال على البرامج الإعلامية الأخرى وتنمية المهارات الاتصالية لديهم وتأهيلهم ليصبحوا منتجين لمواد إعلامية وخاصة في الوسط المدرسي انطلاقاً من الاستناد إلى أن الحق في التعبير والمشاركة جزء أساسي من التكوين الإنساني.
وأشار الدكتور عربي محمد المصري رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون في كلية الإعلام إلى أن غاية التربية الإعلامية تحصين الناس والأجيال التي تتعامل مع الإعلام من خلال تحليل الرسالة ونقدها ومن ثم التعامل معها، كما تحدثت الدكتورة أميمة المعراوي أستاذة في كلية الإعلام بجامعة دمشق عن تأثير وسائل الإعلام السلبية بأنه يختلف حسب طريقة تعرض المتلقي "شحنات التوتر والسلوك العدواني الذي ستنتقل إليه من برنامج عنيف".
يذكر أن الورشة تستمر لمدة ثلاثة أيام في مبنى وزارة التربية ويشارك فيها الموجهون الأولون للمواد الدراسية المختلفة والموجهون التربويون الأولون في مديرية التوجيه وبعض الموجهين الاختصاصيين.
دمشق