الإعلام تايم (سوزانا القطيش - ربى شلهوب)
أكد الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية أن هناك قرار حكومي بإعادة الناس الى منطقة الحسينية، مبينا أنه تم تشخيص العقبات و طريقة حلها وذلك أثناء لقائه السيد مايكل كينغسلي نيناه مدير "الاونروا" في سورية.
وبين حيدر أن العقبات كانت تتمثل بالحساسيات مع المناطق المجاورة، ولكن ثبت أن هناك ترحيب من المناطق المجاورة لعودة الناس، وكان للعامل الأمني والعسكري دور مهم أيضاً، حيث أن الدولة اضطرت لمواجهة مسلحين ثلاث مرات في هذه المنطقة عند عودة الأهالي، مؤكداً أنه تم وضع خطة عمل مناسبة بالتنسيق مع القيادة العسكرية.
كما عزا حيدر المشكلة الاهم تكمن في البنية التحتية المدمرة بشكل كبيرفي منطقة الحسينية وحجم الخراب الكبير فيها، موضحاً أن الحكومة كلّفت محافظة ريف دمشق بإعادة تاهيل البنية التحتية والجدير بالذكر أن ورشات العمل قد بدأت العمل.
كما أكد الوزير حيدر على أهمية التعاون والتنسيق مع المنظمة الأممية " الاونروا" في ذلك.
وبالنسبة لمخيم اليرموك بين حيدر أن الجكومة تعمل على تقوية و تأمين مقومات الصمود والقدرة على المواجهة للفلسطينيين الموجودين في الداخل و محاولة الفصل بينهم وبين المسلحين و قلب الحاضنة الشعبية لتصبح ضدهم وهي عملية معقدة ولا تنجح في كل الاوقات، مؤكداً على استمرار محاولات المصالحة ولكن المشكلة لا تحل الا بخروج المسلحين و خاصة المتشددين منهم.
بدوره أكد السيد مايكل أن سورية كانت استثنائية في دعمها للاجئين منذ عام 1948، معبراً عن رغبته في دخول عدد من موظفي "الاونروا" الى منطقة الحسينية لتقدير الاحتياجات و ما يمكن أن تقدمه المنظمة في ذلك، شاكراً الحكومة السورية والشعب السوري لتعاونه مع الفلسطينيين.
دمشق